أشياء بسيطة جدا ستساعدك على العيش بشكل أفضل خلال فترة الحجر الصحي - تيلي ماروك

أشياء بسيطة - العيش بشكل أفضل - الحجر الصحي أشياء بسيطة جدا ستساعدك على العيش بشكل أفضل خلال فترة الحجر الصحي

أشياء بسيطة جدا ستساعدك على العيش بشكل أفضل خلال فترة الحجر الصحي
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 27/03/2020

إن استحالة مغادرة المنزل تحرمنا من الانتقال السلس بين أوقات اليوم المختلفة. لذا فالأمر متروك لنا لإنشاء إشارات قوية لأدمغتنا لجعلها منطقية ولتحافظ على إيقاع يومي ديناميكي.

طقوس المرور هي دلالات صغيرة تشير إلى دماغنا أننا دخلنا وقتا جديدا من اليوم. «النهار / الليل، مفتوح / مغلق أو بداية / نهاية، طقوس المرور تعدل إيقاع أيامنا وتوفر إطارا مطمئنا: يحمل الإنسان انطباعا بالتحكم في حياته، والذي يعرف بأنه رافعة السعادة»، تشارك إسالوريجين في كتاب «La magie du matin»، ببعض النصائح لتجربة عمليات الانتقال دون مغادرة المنزل.

ابدأ اليوم جيدا

في الصباح، حتى لو لم تخرج ولم تر أحدا خلال النهار، قم بارتداء ملابسك وبترتيب سريرك. تؤكد الكاتبة على أن «الأمر لا يقتصر على إخبار الدماغ بأن الليل قد انتهى، ولكنه يساعدك أيضا في الحفاظ على نظافة وترتيب منزلك». في مساحة صغيرة، تغمرنا المشاعر السلبية بسرعة، ما قد يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والضيق».

الانغماس في العمل عن بعد

- قبل الشروع في العمل، قم بتحديد وقت الانتهاء، وذلك بوضع منبه. فقط «لأنك في المنزل لا يعني أن العمل يجب أن يملأ مساءك».

- اربط بدء العمل أمام الحاسوب بمتعة صغيرة، سواء كان ذلك عبارة عن تحضير الشاي، أو إحضار كوب وزجاجة من الماء إلى المكتب، أو إضاءة شمعة، على سبيل المثال. «إن من شأن ذلك أن يحفزك»!

- عندما يرن المنبه، اكتب قائمة المهام الخاصة بك لليوم التالي وأبعدها: ليس هناك سبيل في التفكير في الأمر طوال المساء! أغلق جميع الملفات وأوقف تشغيل الحاسوب وقم بترتيب مساحة العمل. «لقد حان وقت انتهاء يوم العمل».

إن هذه النصائح مفيدة جدا لجميع أولئك الذين يمارسون نشاطا مهنيا في المنزل، تتكيف طقوس البداية والنهاية هذه مع جميع الأعمار: الصغار والكبار، يحتاج الأطفال أيضا إلى إطار لتقنين أنشطتهم المدرسية أثناء تواجدهم في المنزل.

الانقطاع التام في نهاية اليوم

«إحدى الطرق لبصم الانتقال من وقت العمل إلى الوقت الشخصي في المساء، تناول مقبلات شهية، مع أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء، ولكن في المنزل جميعا بالطبع». حدد موعدا على «سكايب» أو «واتساب» أو «فيس تايم»، واستمتعا معا. يشبه ذلك إلى حد ما الحياة الواقعية، ولكن عبر كاميرات الويب المتقابلة، «هذه فرصة للحديث عن يومك ومشاركة نكتة أو اكتشاف أو إنجاز لليوم، وللسؤال عن الأقارب...»

كيف أبدأ يومي للحفاظ على الروح المعنوية

السعادة «متعة مدروسة»، لذا فالأمر يعود إلينا بالدرجة الأولى في العمل لكي تتمظهر في حياتنا اليومية. ويبدأ ذلك منذ الصباح. وهناك عادات صغيرة لملء خزان الطاقة الإيجابية بمجرد الاستيقاظ من النوم.

العزل الصحي هو إجراء جذري غير مسبوق في وقت السلم. قد يبدو الأمر مخيفا، ولكن يجب ألا ننسى معناه: «الحد من الاتصال يعني الحد من خطر انتقال الفيروس». لذا فإن الأمر يتعلق بإنقاذ الأرواح عن طريق البقاء في المنزل.

تنصح إيسالوريجين، مؤلفة كتاب «La magie du matin» والمتخصصة في الطقوس قائلة: «طريقة بسيطة وظاهرة لتذكر هذا الهدف هي ببساطة كتابته بالخط العريض في المنزل». خذ قطعة من الورق واكتب عليها بخط يد جميل «الهدف: حفظ الأرواح» وألصقها في مكان تمكنك رؤيته عند الاستيقاظ في الصباح. يساعدك ذلك على قبول الموقف بدلا من تحمله ويعطي معنى ليومك»!

مع تجديد هذا الهدف كل يوم، ابدأ اليوم بتخصيص الوقت لنفسك. «عندما يتم ملء خزان الطاقة الإيجابية، يمكن للفرد أن يتجه نحو الآخرين، سواء كانوا تحت سقف واحد أو بعيدين» عشر دقائق تكفي لخلق طقوس متفائلة. «أفضل التحدث عن الطقوس بدلا عن الروتين، لأننا نضع معنى أكبر في الطقوس، إذ تضفي سحر الحياة اليومية، بما فيها الروتين. إننا بحاجة إليها الآن»!

ابدأ يومك بالتعرض للشمس

«بمجرد الاستيقاظ من النوم، خذ ثلاثة أنفاس عميقة وأنت توجه نظرك إلى الشمس، أو إذا فشلت، فانظر إلى صورة الشمس، واشعر بدفئها يغمر داخلك، ثم تنفس ثلاث مرات بعمق للتخلص من التوترات والأفكار المظلمة. يمكنك القيام بذلك في السرير، مستلقيا على ظهرك».

املأ خزان الأفكار الإيجابية

لا شيء أسوأ من بدء اليوم بالتأمل في الأفكار السلبية: «أفكار الصباح تلون يومنا، إذا كنا قلقين أو متشائمين، فسيكون من الصعب الالتزام. والخبر السار، يمكنك ترويض عقلك على التفكير الإيجابي. لهذا، في نفس الوضعية (مستلقيا على ظهرك)، تعيد إلى ذاكرتك صورا إيجابية لكي تشعر بالراحة والفرح والأمل، لتتذكر أنه على الرغم من العزل الصحي، نحن على اتصال بالآخرين لنفس الغرض. والأمثل أيضا محاولة تأجيل استخدام الهاتف للحصول على مستجدات الأخبار لأطول فترة ممكنة».

حافظ على النشاط بممارسة الرياضة

إن بدء اليوم بممارسة القليل من التمارين البدنية يعني الحركة والفرصة للعناية بنفسك. يوفر الأنترنيت العديد من مقاطع الفيديو الاحترافية، وكذلك البرامج المصممة لفترة الصباح أو لفترة العزل الصحي. لا حاجة إلى استهداف إنجازات كبيرة: سلسلة من تمارين عضلات البطن، بعض الانحناءات، والتمدد... إنها بداية جيدة في حال لم تكن معتادا على هذا النوع من الحركة.

حافظ على الترتيب

«أنهي طقوسي الصباحية بشرب كوب كبير من الماء. هذه طريقتي في طي صفحة الاستيقاظ: أعرف أن اليوم قد بدأ».

وللحفاظ على ديناميكية إيجابية، حان الوقت لوجبة إفطار جيدة، وجبة لا يتناولها تقريبا 30 في المائة من الأطفال و20 في المائة من البالغين على الأقل مرة واحدة في الأسبوع. ثم القيام بالأشغال المنزلية: تهوية المنزل، وارتداء الملابس، ترتيب السرير، هي عمليات بسيطة تساعد بشكل خاص على تنظيم يومك في أوقات العزل الصحي. هذا ما يجعلك تستعد لبدء يومك في العمل عن بعد بكل هدوء وحماس.


إقرأ أيضا