مختبر فارما 5 يساهم ب 8 ملايين درهم في صندوق مكافحة كورونا - تيلي ماروك

مختبر - فارما 5 - 8 ملايين درهم - كورونا  مختبر فارما 5 يساهم ب 8 ملايين درهم في صندوق مكافحة كورونا

مختبر فارما 5 يساهم ب 8 ملايين درهم في صندوق مكافحة كورونا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 02/04/2020

أعلنت مختبرات "فارما 5" التي تعد رائدا في الإنتاج المحلي للأدوية وتصديرها، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ حوالي مليار وحدة من الأدوية من كل الأشكال، عن تبرعها بمبلغ 5 ملايين درهم، لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا، إضافة أنها وضعت رهن إشارة وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، والمستشفى العسكري بالرباط، ابتداء من الأسابيع المقبلة 400 ألف وحدة من الأدوية، التي تتوافق مع الجزيئات الموصى بها في التكفل بعلاج المرضى الذين تأكدت إصابتهم بكوفيد 19،

وتشمل هذه الأدوية، التي تم تطويرها بالكامل بالمغرب، وفق بلاغ صحفي، المضادات الحيوية "aclav" التي تؤخد عبر الفم والحقن "أسيد أموكسيلين كلافيلانيك"، و"ماكروماكس" و"دولوسطوب".

كما قررت المختبرات المذكورة، وفي مرحلة أولى شراء 10 آلاف وحدة من الألبسة الواقية و5 آلاف كمامة جراحية من بينها كمامات "ffp3"، و5 آلاف هلام معقم، وكذا نظام كاميرات مراقبة لتتبع حالات المرضى المتواجدين بوحدات الانعاش، ووضعها رهن إشارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، المركز الذي يتكفل بالمصابين بكورونا، وذلك انشغالا منها بحماية سلامة مهنيي الصحة المتواجدين في الخط الأمامي بمواجهة "كوفيد 19".

وبهذا الخصوص، قالت مريم الفيلالي نائبة رئيس مختبرات "فارما 5"، إنه "وأمام هذا الوباء غير المسبوق في التاريخ المعصر للبشرية، اتخذت بلادنا التدابير اللازمة منذ بداية هذه الأزمة وتواصل إدارة آثارها يوميا، الآلاف من الأشخاص يتواجدون على الخطوط الأمامية اليوم ويستخقون احترامنا وامتناننا، أفكر بشكل خاص في جميع مهنني الصحة، وقوات الأمن وتجار المواد الغذائية، وعمال النظافة وغيرهم، والذن يعملون بلا كلل".

وتابعت، و"باعتبارننا مختبرا ملتزما نقدم مساهمتنا المتواضعة في الزخم الاستثنائي للتضامن الذي يعيشه بلدنا، وتواصل فرقنا العمل 7 أيام في الأسبوع لضمان استمرار توفر الأدوية التي نصنعها للمواطن المغربي، وندرك أكثر من أي وقت مضى، الأهمية الاستراتيجية للإنتاج المحلي للأدوية في المغرب لضمان أمننا الصحي، والحاجة إلى مواصلة تعزيز وتسريع تأهيل نظامنا الصحي".


إقرأ أيضا