أنهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فترة حجر امتدت 14 يوما في منزلها ببرلين وعادت إلى مقر المستشارية بعد إجراء ثلاثة فحوصات للكشف عن فيروس كورونا المستجد جاءت نتيجتها سلبية، كما أعلن الناطق باسم الحكومة.
وقال مسؤول خلال مؤتمر صحفي "المستشارة تعود اليوم إلى مقر عملها"، لكنها ستواصل إدارة البلاد عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، وفي 22 مارس قررت المستشارة البالغة من العمر 65 عاما وضع نفسها في الحجر الصحي بعدما تواصلت قبل يومين من ذلك التاريخ مع طبيب مصاب بفيروس كورونا المستجد.
ومنذ ذلك الحين، أجرت ميركل ثلاثة فحوصات للكشف عن الفيروس جاءت كلها سلبية لكنها بقيت في الحجر المنزلي إلى حين انتهاء فترة الـ14 يوما.
واعتبرت ميركل، عقب إنهائها فترة الحجر الصحي، الجمعة، أن تباطؤ انتشار الفيروس في البلاد يعطي "بعض الأمل" ولكن لا يزال من المبكر تخفيف التدابير التقييدية.
وقالت ميركل، في تسجيل صوتي أسبوعي، "صحيح أن آخر أرقام معهد روبرت كوخ تحمل، رغم ارتفاعها، بعض الأمل الحذر"، ولكنها تابعت أنه "من المبكر قطعا" ارخاء التدابير التقييدية على الحياة العامة الهادفة لمكافحة الفيروس.