أكدت مصادر من لجنة اليقظة الطبية بمندوبية الصحة بالقنيطرة أن طبيبة تشتغل بمستوصف صحي بحي الساكنية بمدينة القنيطرة أصيبت بفيروس «كورونا» وتم نقلها إلى قسم الإنعاش الطبي بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، فيما تم إغلاق المستوصف كما وضع الطاقم الذي كان يشتغل فيه مع الطبيبة من ممرضين وحارس الأمن الخاص بالحجر الصحي كإجراء احترازيمع أخذ عينات لعرضهم على التحاليل المخبرية للتأكد من خلوهممن فيروس كوفيد 19.
وأفادت مصادر «تيلي ماروك» بأن الطبيبة سبق أن التزمت بالمكوث في بيتها منذ عودتها من الرباط خلال ندوة دولية بعدما تأكدت أن زميلة لها كانت برفقتها قد أصيبت بداء «كورونا»، وهو ما دفعها إلى إخبار عائلتها ومسؤوليها بمندوبية الصحة بالقنيطرة حيث بعد مرور 14 يوما ظهرت عليها أعراض المرض، وزادت مصادرنا أن حال الطبيبة لا يدعو للقلق وقد اتخذت إجراءات احترازية منذ البداية بعدما قامت بتدابير وقائية وابتعادها عن عائلتها، حيث ظلت وحيدة إلى أن تم التأكد من إصابتها بالفيروس، وزادت مصادرنا أن لا تخوف على الساكنة والطاقم الطبي المرافق لها بالمستوصف الصحي لأن الطبيبة لم تذهب للعمل منذ شكها في البداية بإصابتها بعدما علمت أن طبيبة زميلة لها قد أصيبت بداء فيروس «كورونا».
وأفادت مصادر طبية بأن عدد الحالات بالمدينة وصلت لـ 19 إصابة بعدما لم تسجلمنذ أسبوعأيةإصابة بالفيروس، سيما أنه ساد تخوف بإحدى الأحياء الشعبية إثر تعرض سيدة تشتغل لدى عائلة أصيب فيها تسعة أفراد بالفيروس وعرفت حالة وفاة لرجل مسن في صفوفها.
وأفادت مصادر الموقع بأنه تم شفاء ست حالات من بين 19 المصابينلازالوامتواجدينبإحدىالفنادقبالرباطفيفترةتتبعونقاهةفيما كشفت مصادرنا أن جميع الحالات نقل لهم الوباء من طرف أشخاص قدموا للقنيطرة من مدينة مكناس وفرنسا.
هذا، وقد سبق للسلطات الإقليمية ولجنة اليقظة الطبية أن قامت بالحجر على حي أفكا بكاملهبعد إصابة خادمة بمنزل عائلة مصابة، حيث نقلت العدوى لطفليها وشابين من الحي نفسه،وهو ما استنفر السلطات ولجنة اليقظة الطبية، حيث تم تطويق الحي بكامله وتم الحجرعلى 28 منزلا ومتابعة حالة 130 شخصاتم عرضهم على الفحص المباشر من طرف طاقم طبي بعين المكان ليوم كامل كتدبير احترازي لعدم انتشار الفيروس الفتاك.