توقع مجموعة من الخبراء، أن تتم السيطرة على وباء كورونا بالمغرب قريبا، عبر وثيقة (غير رسمية) عن الوضع الوبائي في المغرب للفترة من 2 مارس، وهو التاريخ الذي كانت فيه الحالة الأولى المحددة في المملكة إلى 12 أبريل، حيث كان استنتاجها الرئيسي هو الانخفاض التدريجي في سرعة انتشار الفيروس التاجي.
وقال الخبراء أنه "حتى 27 مارس، تباطأت سرعة ظهور الحالات الجديدة للفيروس، ويرتبط ذلك بتأثير إجراءات الإبعاد والاحتواء الاجتماعي التي تم تطبيقها منذ منتصف مارس".
وكما توضح الوثيقة، فإن معدل تكاثر الفيروس يقترب من 1 في المغرب، مما يعني أن المملكة تتجه نحو السيطرة على الوباء. أما إذا ظل R0 أكبر من 1 ، فسوف يقوم المريض بنقل العدوى لأكثر من شخص واحد مما يسبب بؤرة وبائية، وبالعكس، إذا كان هذا المعدل أقل أو حتى يساوي 1، فإن عدد الحالات سيبقى محصور، وسيختفي الوباء في نهاية المطاف.
كما لوحظ انخفاض في عدد المرضى الذين عولجوا في العناية المركزة بالمغرب منذ 9 أبريل، حيث كان هذا الرقم 67 في بداية أبريل، ثم استقر في حوالي 5 أبريل، بمتوسط 100 مريض يتلقون الرعاية اليومية، وبدأ العدد في الانخفاض اعتبارًا من 10 أبريل، مما يبين أن تدابير الاحتواء قد جعلت نطاق الوباء تحت السيطرة ومكنت من تقليل الحالات، وبالتالي الحالات الخطيرة والوفيات.