علمت «تيلي ماروك» أن خالد آيت الطالب، وزير الصحة بحكومة سعد الدين العثماني، أصدر، صباح أمس الخميس، قرارا يقضي بإعفاء محمد كسوس، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسيدي قاسم، وتعيين مندوب الصحة بالحسيمة لشغل المنصب مؤقتا، إلى حين الإعلان عن مباراة للتباري حول المنصب الشاغر، وهو القرار الذي فاجأ الأطر الطبية بعاصمة اشراردة.
ولم يستبعد مصدر »تيلي ماروك» أن يكون السبب الرئيسي وراء قرار إعفاء محمد كسوس يعود إلى تقرير تم رفعه إلى وزير الصحة، بخصوص تعثر أشغال بناء المستشفى الإقليمي لجرف الملحة، المتواجد بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي قاسم، والذي توقفت به الأشغال خلال مرحلتها الأخيرة، بعدما كان مقررا أن يتم افتتاحه سنة 2018، في حين رجحت بعض الأطر الطبية داخل مستشفى سيدي قاسم، أن تكون للأمر علاقة بعملية توزيع دواء ممنوع على مستفيدين من حملة طبية شهدتها، في وقت سابق، جماعة سيدي محمد الشلح بإقليم سيدي قاسم، في الوقت الذي يجري الحديث داخل مقر مندوبية الصحة، حول الخلاف الذي نشب، بداية الأسبوع الجاري، بين المندوبالإقليمي وإطار تابع للقطاع الصحي جرى وضعه رهن تدبير العزل الطبي، بسبب الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، وهو الموضوع الذي وصل صداه إلى بعض الهيئات النقابية المعنية، التي باتت متهمة بممارسة ضغوطات قوية قد تكون عجلت بإصدار قرار إعفاء المندوب.