علمت «تيلي ماروك» أن المجلس الجماعي لمدينة مشرع بلقصيريالتابعة لنفوذ إقليم سيدي قاسم بتنسيق مع السلطات المحلية أقدم على إغلاق جميع المنافذ غير المحروسة عبر حواجز رملية لمنع المتسللين للمدينة القادمين من جهة الشمال كإجراء وقائي لحاملي الفيروس بعدما انتشر هذا الوباء بفئة من المستخدمين بالوحدات الصناعية بمدينة طنجة.
وأكدت مصادر الموقع أن مدينة مشرع بلقصيري عرفت في الآونة الأخيرة هجوما كاسحا للمتحدرين منها بعدما أغلقت بعض المعامل بمدن الشمال في ظل جائحة كورونا وهو ما دفع بالمتاجرين في معاناة الشباب الراغبين في الالتحاق بمساكنهم بسلك طرق غير قانونية في ظل الإجراءات التي اتخذتها السلطات بمنع مختلف وسائل نقل المسافرين بين المدن من حافلات وسيارات الأجرة الكبيرة والقطارات كإجراء احترازي من نقل الفيروس،وهو ما دفع باللجوء إلى أصحاب النقل السري عبر سلك المناطق الوعرة والطرق الغير المحروسة للإفلات من الحواجز القضائية لعناصر الدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة عبر مداخل المدن والقرى والمداشر.
وأكد عبد الرحيم نضير رئيس جماعة مشرع بلقصيري أنه بتنسيق مع السلطات تم سد ثلاثة منافذ شبه قروية وهي معابر فرعية بحواجز رمليةعلى القادمين من مدن الشمال وخاصة من جهة مدينة أربعاء الغرب و قرية الحباسي من جهة النويرات و دوار ازعير المتواجد بالقرب من المدينة، ومن جهة طريق سوق الثلاثاء الغرب وهي مسالك فلاحية للأراضي السقوية في اتجاه معمل قصب السكر بالإضافة إلى مدخل ثالث من جهة حد كورت محاذي للمدينة،حيث ينشط النقل السري وأصحاب الشاحنات، لكون غالبية أبناء المدينة يشتغلون في مدن أسروا على الالتحاق بعائلاتهم بطرق سرية وهو ما زاد من تخوفهم من دخول الفيروس من طرف حالات مستوردة على المدينة.