قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بنصالح، أول أمس الاثنين، بإدانة شاب في عقده الثالث والحكم عليه بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وبأداء غرامة مالية قدرها ألف درهم، مع تحميله الصائر، وذلك على خلفية قضية اتهامه بإهانة رجال القوة العمومية وخرق حالة الطوارئ الصحية، وعدم استعمال الكمامة الطبية.
وكانت عناصر الدرك بالمركز الترابي للدرك الملكي بالفقيه بنصالح قد أوقفت المتهم، وهو مهاجر سابق بالديار الإيطالية، يوم السبت الماضي، بدوار اولاد بوخدو بجماعة كريفات، بعد ضبطه من طرف السلطات المختصة يخرق حالة الطوارئ الصحية، حيث دخل وقتها في خلاف مع عناصر القوات العمومية وقائد قيادة بني عمير، قبل أن يعمد المعني بالأمر إلى إهانة السلطة المحلية والقوات العمومية، ليتم إيقاف هذا الأخير ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية قبل إحالته على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، التي أدانته بالحبس النافذ.
وفي سياق متصل، قررت الهيئة نفسها تأجيل النظر في قضية شخص آخر متابع بالتهم نفسها بعدما أقدم على رشق باشا مدينة الفقيه بنصالح بالحجارة إثر جدال وقع بينهما، السبت الماضي، وهو الحادث الذي استنفر سلطات المدينة، قبل إيقاف المعني من طرف مصالح الأمن بالمدينة.
وجرى إيقاف المعني بالأمر على مستوى زنقة القائد بنعمران، بعد ضبطه مخالفا لضوابط الحجر الصحي وعدم وضع الكمامة الطبية وعدم التوفر على رخصة التنقل الاستثنائية بعد مغادرته المحل الذي يشتغل به مساعدا لمطال، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة للنظرية، وعرضه على النيابة العامة التي تابعته في حالة اعتقال.