علمت "تيلي ماروك"، أن شابا يبلغ من العمر 19 سنة، يتحدر من دوار لفضول بجماعة المرابيح، بإقليم سيدي قاسم، لقي مصرعه يوم أمس (الأربعاء)، بعدما كان الشاب الذي يمتهن الفلاحة، ينوي عبور واد "ورغة"، للوصول نحو إحدى الحقول التي يستغلها، من أجل جني محصوله الفلاحي (القزبر)، حيث تسببت حفرة من بين عشرات الحفر، التي خلفتها شركة استخراج الرمال، في غرقه، قبل أن تحل بعين المكان، عناصر الدرك الملكي، والوقاية المدنية، من اجل انتشال جثة الضحية، ونقلها نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم، من اجل إخضاعها لعملية التشريح الطبي، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.
وكشف مصدر الموقع، أن عشرات الحفر المتواجدة على مستوى واد ورغة، والتي أحدتثها شركة جرف الرمال، قد تسببت في وقت سابق، في حصد أرواح قرابة سبعة أشخاص، ممن كانوا بدورهم يرغبون في عبور الضفة الأخرى من الواد، في وقت تم التغاضي من قبل الجهات المعنية، بخصوص إلزام مالك شركة استخراج الرمال بالواد، بقرار إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، وردم الحفر المحدثة وسط واد ورغة، بعدما تم سحب الترخيص الممنوح الشركة المعنية، أواخر سنة 2011، بسبب عدم احترام المستغِلين لدفتر التحملات، والحاق أضرار جسيمة بالملك العام المائي للواد.