ذكرت تقارير إعلامية، أن علماء أميركيين وبلجيكيين رصدوا أجساما مضادة في جسم حيوان "اللاما" قادرة على وقف فيروس كورونا في الجسم، وفق موقع "ساوث تشينا مورنينغ بوست".
وقال العلماء، الذين نشروا خلاصة بحثهم في مجلة "الخلية"، إن هناك حاجة إلى المزيد من التجارب السريرية لكن نتائجهم كانت مشجعة، وتشير الدراسة إلى أن الأجسام المضادة يمكن أن تعطى لأي شخص لحمايته من الفيروس أو حتى بعد إصابته لتقليل شدة المرض.
ويعمل العلماء على الفيروسات التاجية، بما في ذلك متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (مرس).
وفي عام 2016 حقنوا اللاما، واسمه وينتر، بالسارس و"مرس" على أمل تطوير علاج للأمراض. وأنتج الجهاز المناعي لللاما نوعين من الأجسام المضادة عندما اكتشف الفيروس، أحدهما مشابه للأجسام المضادة البشرية وآخر أصغر حجما.
وتبين أن الأجسام المضادة التى أنتجها وينتر فعالة في استهداف بروتين فيروس السارس الذي يسمح له بالارتباط بالخلايا البشرية.
وفي هذا العام قرروا اختبار الجسم المضاد الذي أنتجه وينتر خلال تجربة السارس لمعرفة قدرته ضد فيروس كورونا المستجد.
وخلصت الدراسة إلى أنه يمكن استخدام النوع الأصغر من الأجسام المضادة التي تنتجها اللاما، وتسمى الأجسام المضادة أحادية المجال أو الأجسام النانوية، في جهاز الاستنشاق.