كشف مصدر مطلع انه بعد تعافي رجل أمن بتطوان من الاصابة بفيروس "كورونا" كوفيد 19، وظهور نتائج تحاليل مخبرية سلبية سبق خضوع بعض عناصر الأمن لها، تبقى صفوف السلطات الأمنية بتطوان خالية من الاصابة بالجائحة الى حدود مساء اليوم الأحد، وسط تشديد اجراءات وتدابير الحماية والوقاية من العدوى، وتنزيل تعليمات الادارة العامة للأمن الوطني في الموضوع.
وأضاف المصدر نفسه أن ولاية أمن تطوان، تستمر في تنزيل اجراءات الحماية من الوباء على مستوى الدوائر الامنية، والمكلفين بالمراقبة بالسدود القضائية، الى جانب احتياطات العمل في تنفيذ الدوريات الأمنية، خاصة والاحتكاك مع مجموعة من المخالفين وغيرهم من الذين يخرقون القانون وحالة الطوارىء الصحية.
واستنادا الى المصدر ذاته فان والي أمن تطوان، يشرف بنفسه على تنزيل اجراءات واحتياطات السلامة بمقرات الأمن والسدود القضائية..، حيث تم التأكد في الكثير من الزيارات المفاجئة على السير العادي للعمليات واستخدام مواد التعقيم، ووعي الجميع بالحذر من العدوى، والتعامل وفق شروط الحماية مع الموقوفين أثناء اجراءات المراقبة، أو بغرف التحقيق، وانجاز محاضر الاستماع الرسمية.
وكان توالي شائعات اقفال مقرات أمنية بتطوان، بسبب إصابة رجل أمن بفيروس "كورونا" كوفيد 19، دفع المديرية العامة للأمن الوطني، للخروج ببلاغ نفت من خلاله بشكل قاطع، صحة الأخبار المتداولة إعلاميا وفي منصات التواصل الاجتماعي، والتي تزعم فرض حالة الحجر وإقفال مقرات ومفوضيات للشرطة تابعة للأمن الوطني بدعوى إصابة موظفيها بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت المديرية العامة، أنه ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه الأخبار المنشورة، فإن المرافق العامة الشرطية تندرج ضمن المؤسسات الأمنية الحساسة، التي تخضع لبروتوكول إدارة الأزمات الذي يسمح لها بمواصلة أنشطتها الأمنية، والاستمرار في تقديم خدماتها الشرطية لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، بدون تعطيل أو إرجاء لمهامها الحيوية.
الى ذلك تشدد المديرية العامة للأمن الوطني، على أنها تتخذ كافة التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة لحماية موظفي الشرطة أثناء مزاولتهم لمهامهم، المتمثلة في حماية الأشخاص والممتلكات وضمان فرض حالة الطوارئ الصحية، كما تؤكد بأن مصلحة الوطن وضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين هما الهدف الأسمى والغاية الأساسية التي ينشدها جميع موظفي الأمن الوطني.