أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن الاقتصاد الوطني عرف، ما بين الفصل الأول من سنة 2019 ونفس الفترة من سنة 2020، إحداث 77 ألف منصب شغل، نتيجة لإحداث 80 ألف منصب بالوسط الحضري ، وفقدان 3 ألاف منصب بالوسط القروي. وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2020، أن الحجم الإجمالي للتشغيل انتقل ما بين الفترتين من 10.880.000 الى 10.975.000 شخص.
مبرزة ان معدل الشغل تراجع ب 0.3 نقطة على المستوى الوطني، حيث انتقل من 41.5 في المائة الى
41.2 في المائة، إذ انخفض هذا المعدل من 36.1 في المائة إلى 35.7 في المائة بالوسط الحضري، ومن 51.4 في المائة إلى51.2 بالوسط القروي. وهكذا، فقد انتقل معدل النشاط، بين الفترتين، من45.7 في المائة الى 46 في المائة على الصعيد الوطني، منتقلا من 41.6 في المائة الى 42.1 في المائة بالوسط الحضري، ومن 53 في المائة الى 53.3 في المائة بالوسط القروي. وحسب نوع الشغل، أشارت المندوبية إلى أنه تم إحداث 112 ألف منصب شغل مؤدى عنه خلال هذه الفترة،. 97 ألف بالوسط الحضري، و15 ألف بالوسط القروي، فيما فقد الشغل غير المؤدى عنه، والذي يتكون أساسا من المساعدين العائليين (96 في المائة)، أي 35 ألف منصب منها 18 ألف بالوسط القروي و 17 ألف بالوسط الحضري. وعلى العموم ففد بلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فأكثر 12.249.000 شخص، وبذلك يكون قد سجل ارتفاعا، بين الفصل الأول من سنة 2019 ونفس الفترة من سنة 2020، بــنسبة 2.4 في المائة على المستوى الوطني (3,5+ في المائة بالوسط الحضري و 0.8 في المائة بالوسط القروي). و ارتفع حجم الشغل بقطاع "الخدمات"، ما بين الفصل الأول من سنة 2019 ونفس الفصل من سنة 2020، بـ 192 ألف منصب شغل على المستوى الوطني، (وهو ما يعادل ارتفاع حجم الشغل بهذا القطاع بـنسبة 4.1 في المائة). وحسب مذكرة إخبارية للمندوبية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الأول من سنة 2020، فإن قطاع الخدمات يأتي في مقدمة القطاعات المشغلة، وذلك بإحداثه 119 ألف منصب شغل بالوسط الحضري ، و73 ألف بالوسط القروي. كما أحثل قطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" الصف الثاني بإحداثه ل23 ألف منصب شغل خلال الفترة نفسها، نتيجة لإحداثه 20 ألف منصب بالوسط الحضري ، و3 آلاف بالوسط القروي، مسجلا بذلك ارتفاعا في حجم الشغل بهذا القطاع بـنسبة 1.8 في المائة. وعلى عكس ذلك، فقد قطاع "الفلاحة والغابة والصيد" 134 ألف منصب شغل، منها 104 الآف منصب بالوسط القروي، و30 ألف منصب بالوسط الحضري، وهو ما يعادل انخفاضا في حجم الشغل يهذا القطاع بنسبة 3.6في المائة. وفي نفس المنحى فقد قطاع "البناء والأشغال العمومية" ألف منصب شغل، نتيجة إحداثه 25 ألف منصب شغل بالوسط القروي ، وفقدانه 26 ألف منصب بالوسط الحضري.