كشفت مصادر ل"تيلي ماروك"، أن مكتب فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، من لاعبين وتقنيين والفريق الطبي وغيره من مكونات الفريق، عاش أسوء أزماته على امتداد الثلاثة أشهر الأخيرة، بفعل انقطاع الأجور لمدة ناهزت الثلاثة أشهر، منذ بداية جائحة "كورونا".
وفي الوقت الذي تبرر رئاسة الفريق الأمر بنقص السيولة المالية، فإن عبد الحميد أبرشان رئيس الفريق والذي يشغل في نفس الآن رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة وعدة تمثيليات حزبية أخرى وبحكم أنه رجل أعمال، ساهم بأمر منه في صندوق تدبير جائحة كورونا ب100 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي وصفته مصادر بمحاولة تجميل صورته لدى الرأي العام الوطني، والجهات المركزية بوزارة الداخلية، في وقت يعيش فريق اتحاد طنجة، أزمة خانقة جعلت عدد من التقنيين وغيرهم أمام أزمة العجز عن دفع الإيجار والقروض .
يشار إلى أن فريق يتلقى دعما ماليا من عدة مؤسسات عمومية بطنجة، على رأسها مجلس العمالة الذي يشغل رئيس الفريق رئاسته في الآن نفسه، ثم مجلس الجهة ومجلس جماعة طنجة، وعدة شركات كبرى من شركة "رونو".
إلى ذلك، وقد علمت "تيلي ماروك"، في وقت لاحق أن رئيس المكتب وبعد الشكايات التي تتقاطر عليه، قرر دفع أجور المكتب خاصة لشهر فبراير ومارس وأبريل، ولا يزال الجميع ينتظرها تضيف مصادرنا.