تسببت مباراة ناديي ليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا في مارس الماضي في مقتل 41 شخصا بفيروس كورونا المستجد، حسب ما كشفته دراسة أجرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
واستضاف ليفربول، بطل أوروبا، المباراة على معلب "أنفيلد" في 11 مارس وحضرها 54 ألف مشجع، من بينهم ثلاثة آلاف مشجع لنادي العاصمة الإسبانية، رغم قرار توصلت إليه رابطة الدوري الإسباني حينها باستكمال مباريات الليغا خلف أبواب موصدة.
وبعد ثلاثة أيام فقط، أعلنت إسبانيا الإغلاق التام في جميع أنحاء البلاد ومنعت التجمعات، بما فيها الأحداث الرياضية.
وبعد المباراة، ازدادت الحالات بسبب اختلاط المشجعين الإسبان مع السكان المحليين طوال يوم المباراة وبعدها، بحسب تحليل الدراسة التي نشرت عنها صحف بريطانية. وظهرت الإصابات في الأيام الـ25 إلى 35 التي تلت المباراة.
وأصبحت بريطانيا وإسبانيا بعد ذلك من أكثر البلاد تضررا بوباء كورونا، حيث أودى الفيروس بحياة نحو 30 ألفا في إسبانيا و36 ألفا في بريطانيا.
وفاز أتلتيكو حينها بنتيجة 3-2 بعد التمديد، ليطيح بحامل اللقب ويبلغ الدور ربع النهائي بنتيجة 4-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، قبل أن تتوقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.