تتجه مدينة العرائش والنواحي الى التعافي من فيروس "كورونا" كوفيد 19، حيث بقي 29 فقط من المصابين بالجائحة يتلقون العلاجات بالمستشفى الاقليمي، من أصل 164 اصابة مؤكدة بواسطة تحاليل مخبرية ايجابية، منها 133 غادروا المؤسسة الاستشفائية بعد التعافي من الجائحة، وحالتي وفاة سجلت منذ ظهور الوباء بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة.
واستنفرت لجنة اليقظة جميع الأطقم الطبية والتمريضية، المدنية والعسكرية، بالمؤسسة الاستشفائية بالعرائش، وذلك للرفع من عدد التحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس، والدقة في تتبع الحالات المخالطة، والحيلولة دون انتشار البؤر التي ترفع من عدد المصابين وتنشر العدوى بسرعة.
وحسب مصادر مطلعة فان التدابير والاجراءات التي تم تنزيلها على مستوى مناطق بالعرائش لمحاربة الجائحة، أتت بنتائج ايجابية، تمثلت في استقرار الحالة الوبائية، طيلة الأيام القليلة الماضية، وارتفاع عدد حالات التعافي، مقابل جمود عدد المصابين رغم الرفع من وتيرة اجراء التحاليل المخبرية.
واستنادا الى المصادر نفسها فان 29 الذين يتلقون العلاج بمستشفى العرائش، حالتهم الصحية مستقرة، ويتجاوبون مع بروتوكول العلاج الذي أقرته وزارة الصحة، حيث سيتم التأكد من تماثلهم للشفاء بواسطة التحاليل المخبرية، قبل اعلان تعافيهم عبر دفعات ومغادرتهم المؤسسة الاستشفائية.
وساهم التنسيق بين جميع المؤسسات المعنية بمحاربة كوفيد 19، في تنزيل تدابير استباقية، جنبت الاقليم المذكور الغرق في بؤر للوباء، خاصة والوحدات الصناعية بالمنطقة، وكذا الضيعات الفلاحية وأماكن التجمعات البشرية، من مراكز تجارية وأسواق ومرافق عمومية لا يمكن الاستغناء عنها بتوقيف خدماتها المرتبطة بالمعيش اليومي للمواطن والتموين بكافة أنواعه.