ساهم دكاترة الوظيفة العمومية، في الحرب على فيروس "كورونا" كوفيد 19، في مجالات متعددة منها مجال الإعلام والاتصال، حيث تم التحسيس بالجائحة عن طريق ندوات عن بُعد، وخلق مراكز للدراسة من أجل تتبع انتشار الوباء، وتحيين معطياته والتصدي للأخبار المغلوطة والإشاعات المغرضة، فضلا عن إنجاز دراسات ومؤلفات قيمة، ترصد تداعيات الوباء اجتماعيا ونفسيا واقتصاديا وثقافيا، وكذا مشاركة الدكاترة في علم النفس والتربية في الحد من الآثار السيئة للوباء على المواطنين، باستثمار المواقع الإلكترونية والجرائد الوطنية، وشبكات التواصل الاجتماعي.
وأشرف دكاترة التخصصات العلمية لوزارة الصحة (المساعدين الطبيين)، على دعم مجهودات الأطر الطبية، في إطار المهام الاستراتيجية، كإجراء التحليلات المخبرية، ومواكبة المصابين بالفيروس، وإنجاز بحوث حول طبيعة الفيروس، فضلا عن إسهام دكاترة التربية الوطنية في تفعيل مشروع التعليم عن بُعد، من خلال الإشراف على دروس ومحاضرات، ومواكبة المدرسين، مع إنجاز دراسات علمية خاصة بالوباء.
وشارك مجموعة من الدكاترة المتخصصين في الكيمياء والبيولوجيا والإعلاميات، في إنشاء خلايا للبحث المخبري من أجل التصدي لفيروس كوفيد 19، وإعداد محاليل التعقيم والوقوف عليها، الى جانب مجهودات تم بذلها في مختلف التخصصات والمهام الموكولة للدكاترة من أجل المساهمة في محاصرة الجائحة والخروج من الحرب على الوباء بأقل الخسائر الممكنة.
وطالب دكاترة الوظيفة العمومية، الجهات المسؤولة في الحكومة، بايجاد حلول مستعجلة لملفهم المطلبي، وتمكينهم من الوضعية الاعتبارية التي تستحقها شهادتهم، وتتلاءم مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الميدانية، فضلا عن تشجيع البحث العلمي بالجامعات، سيما بعدما أثبتت الجائحة، حاجة بلادنا لطاقاتها العلمية ولدكاترتها في مختلف التخصصات.