أشادت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بجهة الداخلة- وادي الذهب، بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أشرفت على تنزيلها ولاية الجهة منذ بداية ظهور الجائحة بالمغرب، والتي كان لها دور كبير في الحفاظ على أمن ساكنة المنطقة الصحي.
وكشفت الجمعيات في بيان للرأي العام توصلت "تيلي ماروك" بنسخة منه، أن ولاية جهة الداخلة بذلت جهودا كبيرة للحد من انتشار فيروس كورونا، بإشراف من الوالي لامين بنعمر، وبتنسيق مع مختلف المكونات والمصالح لاحتواء هذه الجائحة، وتأثيراتها السلبية على الحياة العامة، وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجستيكية للتصدي للوباء. كما سجلت الجمعيات، سهر السلطات بتعليمات من الوالي على مساعدة الأسر المعوزة للاستفادة من المساعدات الغذائية لتخفيف العبء عليها، بسبب التأثيرات السلبية للحجر الصحي على الحياة الاقتصادية والمعيشية على الساكنة، إضافة إلى تسخير وحدات للتعقيم بمختلف أحياء المدينة، وخصوصا بميناء الداخلة، من أجل ضمان استمرارية النشاط الاقتصادي في ظروف جيدة تحترم شروط الوقاية والسلامة الصحية.
وكشفت الجمعيات، أن هذه المجهودات التي بدلتها السلطات الولائية، مكنت الجهة من تحقيق نتائج جد إيجابية بالمقارنة مع باقي الجهات، من خلال ضبط وتنزيل إجراءات الحجر الصحي، وقد تجسد ذلك عبر إلزام عدد من البحارة القادمين للمدينة من مدن الشمال نحو العمل في مجال الصيد البحري، بتطبيق الحجر الصحي على متن مراكب الصيد التي يعملون بها، والحرص على عدم مخالطتهم لآخرين، كما تم القيام بعدد من الكشوفات المخبرية لعدد من البحارة، والتي أظهرت إصابة شخصين فقط، دون أن ينقلوا العدوى لأي شخص آخر، بفعل إجراءات الحجر الصحي المشددة المطبقة بالجهة. وأشادت الجمعيات بجهود كل من أطر الولاية والأمن الوطني والسلطة المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة الذين أبانوا عن حس المسؤولية، خلال تنزيلهم لكافة القرارات المسطرة لمجابهة الوباء، كما عبرت عن استعدادها لتقديم أية مساعدة ممكنة لاستمرارية المجهودات المبذولة للحفاظ على أمن الساكنة الصحي بجهة الداخلة- وادي الذهب.