رادارات ألمانية متطورة لضبط حركة السير بشوارع طنجة - تيلي ماروك

رادارات ألمانية - حركة السير - طنجة رادارات ألمانية متطورة لضبط حركة السير بشوارع طنجة

رادارات ألمانية متطورة لضبط حركة السير بشوارع طنجة
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 05/06/2020

كشفت الشركة الألمانية Vitronic عن استعدادها لبدء تنفيذ مشاريع تتعلق بالوقاية من حوادث السير، ستنجزها بعدد من المدن المغربية وعلى رأسها مدينة طنجة، حيث شرعت في تركيبها بعدد من الشوارع الحيوية، وذلك بموجب عقد وقعته مع مديرية السلامة الطرقية، التابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.

وقالت الشركة الألمانية المتخصصة في الرادارات، على موقعها الإلكتروني، إنه لأول مرة سيتم تركيب أنظمة الليزر بـ12 مدينة مغربية لمراقبة تقاطع إشارات المرور.

وستعمل أجهزة قياس الليزر على توسيع البنية التحتية لنظام التحكم الذي يعتمد عليه المغرب، بهدف تحسين فعالية السلامة المرورية .كما ستقوم الشركة الألمانية بتركيب الرادارات وإشارات المرور بهدف الحد من حوادث السير، وستقوم بتركيب وصيانة حوالي 500 من أنظمة التحكم في السرعة، وبرنامج "باك أوفيس" لتسجيل المخالفات، وهو برنامج معلوماتي متخصص في معالجة البيانات.

وأوضحت الشركة الألمانية أنها تسعى إلى تخفيض عدد حوادث الطرق بنسبة 50 في المائة في أفق سنة 2026، مؤكدة أنها شرعت في تنفيذ بنود العقد الذي يجمعها بالمغرب منذ يناير الماضي، وسيستمر العمل على وضع أنظمة المراقبة على مدى سنتين.

وكانت تقارير وجهت إلى المصالح المختصة للمطالبة بوضع تدابير وقائية ضد حوادث السير المميتة بشوارع المدينة. وحسب التقارير نفسها، فإنه رغم تأخر صدور هذا القرار المعلن من طرف جماعة طنجة بخصوص التدابير المتخذة من أجل الحد من ظاهرة حوادث السير القاتلة التي ضربت أرجاء المدينة خلال السنوات الأخيرة، فإن الكل يدعو إلى بلورة تصور استراتيجي واضح بخصوص كل التدخلات المراد إنجازها من أجل وضع حد لحرب الطرقات.

وسبق أن نبهت التقارير ذاتها إلى أن تحديد السرعة عند حدود عتبة 50 كيلومترا يجب تعميمه على مختلف الشوارع داخل المدينة بدون استثناء، ما دام قانون السير ينص على عدم تجاوز 40 كيلومترا داخل المجال الحضري، أما بالنسبة لطريق مرقالة وشارع محمد السادس، فالسرعة لا يجب أن تتجاوز حد 40 كيلومترا لأن الأمر يتعلق بوسط حساس لكونه يعد منزها للمدينة ومجالا حيويا للنشاط السياحي لا يحتاج إلى السرعة.

يشار إلى أن أغلب الحوادث تقع في الشوارع المفتوحة التي تنعدم فيها ممرات آمنة للراجلين، وإن وجدت فهي على مسافات بعيدة جدا تتجاوز حدود 500 متر، ما يفرض على المواطنين المغامرة بأنفسهم من أجل اجتياز الطريق.


إقرأ أيضا