ذكرت تقارير إعلامية، أن اقتصاد الولايات المتحدة أضاف 2.5 مليون وظيفة إلى سوق العمل الأمريكي خلال الشهر الماضي، في خطوة مفاجئة لتوقعات المحللين، ما أدى لتراجع معدل البطالة.
وكشفت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، اليوم الجمعة، أن اقتصاد الولايات المتحدة، أضاف 2.5 مليون وظيفة خلال شهر ماي الماضي مقابل فقدان 20.7 مليون وظيفة في الشهر السابق له بعد التعديل.
وبحسب التقديرات، كان من المتوقع أن يفقد سوق العمل الأمريكي نحو 7.750 مليون وظيفة خلال الشهر المنقضي، وكان معدل إضافة الوظائف في سوق العمل الأمريكي خلال الشهر الماضي هو أكبر وتيرة شهرية في التاريخ الأمريكي منذ عام 1939 على الأقل.
وأرجعت البيانات هذا التحسن في سوق العمل الأمريكي إلى استئناف محدود للنشاط الاقتصادي والذي تدهور في شهري مارس وأبريل بسبب وباء "كورونا" وجهود احتواءه.
وشهدت قراءة الشهرين الماضيين تعديلاً بالرفع بنحو 429 ألف وظيفة مفقودة إلى 1.4 مليون وظيفة خلال مارس، وكذلك مراجعة بالرفع عن أبريل بنحو 150 ألف وظيفة مفقودة إلى 20.7 مليون وظيفة مفقودة.
وارتفع معدل المشاركة في سوق العمل، بنحو 0.6 بالمائة في شهر ماي الماضي ليصل إلى 60.8 بالمائة، وذلك بعد انخفاض بنحو 2.5 بالمائة في شهر أبريل.
وتراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة، إلى 13.3 بالمائة بنهاية شهر ماي الماضي مقابل 14.7 بالمائة المسجلة في الشهر السابق له، وكانت تقديرات المحللين تشير إلى صعود البطالة في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد حول العالم إلى 19.4 بالمائة في ماي الماضي.
وأوضحت البيانات أن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل والذين تم تسريحهم بشكل مؤقت تراجع بنحو 2.7 مليون فرد في ماي الماضي ليبلغ 15.3 مليون شخص، بعدما شهد العدد زيادة بنحو 16.2 مليون فرد في أبريل.