حقق المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن تقدما بفارق 14 نقطة عن الرئيس دونالد ترامب في أحدث استطلاع للرأي نشرته شبكة (سي إن) الإخبارية اليوم الإثنين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 55 بالمائة من الناخبين سيؤيدون جو بادين في حال أجريت الانتخابات اليوم ، مقابل 41 بالمائة لدونالد ترامب.
وتم إجراء هذا الاستطلاع في الوقت الذي تخوض فيه البلاد معركة ضد وباء كورونا الذي خلف أزيد من 110 آلاف حالة وفاة، كما تواجه موجة احتجاجات منددة بمقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، على يد أحد عناصر الشرطة في مدينة مينيابوليس.
وتمثل هذه النتيجة تقدما بينا لبايدن على ترامب مقارنة باستطلاع مماثل أجرته (سي إن إن) في ماي، حيث حصل بايدن على نسبة 51 من الأصوات المؤيدة مقابل 46 بالمائة لترامب.
وتزامن ضعف أداء ترامب أمام بايدن في العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة مع تراجع شعبيته.
وعبر 38 بالمائة فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن رضاهم على الطريقة التي يدبر بها ترامب ولايته الرئاسية ، بانخفاض قدره 7 نقاط عن الشهر الماضي، فيما قال 57 إنهم غير راضين على أدائه.
ويبدو أن هذه النتائج لم ترق للرئيس ترامب الذي كتب في تغريدة على تويتر "استطلاعات سي إن إن مغلوطة مثل تقاريرهم. نفس الأرقام ، إن لم يكن أسوأ ، ضد هيلاري الفاسدة. الديمقراطيون سيدمرون أمريكا!".