ذكرت تقارير إعلامية، أن جامعة إمبريال كوليدج البريطانية ستبدأ المرحلة الأولى للتجارب البشرية على لقاح فيروس كورونا خلال الأيام القادمة، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
ويعتبر هذا هو اللقاح الثاني الذي يتم اختباره في بريطانيا، بعد لقاح أكسفورد الذي تتوقع الحكومة أن يكون جاهزاً بحلول شهر سبتمبر القادم.
ومن المتوقع أن يكلف هذا اللقاح نحو 3 جنيهات إسترلينيه فقط (4 دولار) في حال ثبت نجاحه وطرحه في السوق، وأكد العلماء أن المرحلة الأولى من التجارب ستختبر ما إذا كان اللقاح آمنا أم لا؟، وسيتم اختباره على 120 شخصاً.
وقال البروفيسور روبن شاتوك، المسؤول عن تطوير اللقاح، إن الفريق يريد جعله رخيصًا قدر الإمكان حتى يصل إلى أكبر قدر من البريطانيين، مشيراً إلى أن الفريق يمتلك ما يكفي من المال لإنتاج اللقاح لجميع العاملين في المؤسسات الصحية ودور الرعاية الاجتماعية والمرضى.
وأضاف البروفيسور شاتوك في حديث لصحيفة التايمز: "لدينا بالفعل أموالا من الحكومة لانتاج 5 ملايين جرعة".
وأفاد أن الجامعة سوف تتنازل عن سعر اللقاح للمملكة المتحدة والبلدان الفقيرة، وستتقاضى فقط أسعارا زهيدة للحفاظ على عمل المؤسسة، وتسريع التوزيع العالمي ودعم البحث الجديد.
وألمح إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في صنع لقاح إمبريال كوليدج لندن تجعل من السهل زيادة الإنتاج بسرعة.
وتقوم فكرة اللقاح على أخذ جزء صغير من الحمض النووي الريبوزي "RNA "، ثم حقنها في أنسجة عضلات الشخص، ليخلق وهم وجود الفيروس داخل الجسم، لأن الجزء الخارجي من الفيروس موجود بالفعل في الجسم ولكنه غير قادر على التسبب في أي مرض، ثم يقوم الجهاز المناعي بمهاجمته وإنتاج الأجسام المضادة التي ستبقي في الجسم وتحميه مستقبلا إذا تعرض للإصابة بالفيروس.