أعلن ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية عبور مضيق جبل طارق، المعروفة بعملية "مرحبا"، لن تكون هذا العام.
وأضاف بوريطة يومه الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب:"عملية مرحبا تعني التحضير منذ شهر أبريل والتنسيق مع مختلف الجهات، وبالتالي العملية ليست عملية عبور فقط، بل تعني أنشطة ثقافية وترفيهية وتدخل العديد من المؤسسات".
وتابع الوزير:" إذن من البديهي اليوم أن عملية مرحبا، باعتبارها عرفا ينظم كل صيف، ماكايناش لأنه لم نحضر لها في أبريل، وإذا لم يتم التحضير لها في وقتها لا يمكن أن يتم تنظيمها في 15 يونيو"، ليستطرد قائلا:"وبالنسبة لعودة أفراد الجالية هذا أمر طبيعي مرتبط بـ4 اعتبارات، أولها فتح الحدود الجوية والبحرية، وثانيها مرتبط بأن دول المرور كإيطاليا واسبانيا يجب أن تتخذ تدابير تضمن هذا المرور، و ثالتها مرتبط بالوضعية الوبائية الدولية والوطنية، أما الشرط الرابع فمرتبط بالبرتوكول الصحي الذي سيضعه المغرب إذ يلزمه الخضوع للحجر الصحي 9 أيام والقيام بتحليلتين للكشف عن "كورونا".
ومن جانب آجر، أفاد بوريطة، أنه سيتم خلال الفترة مابين 21 و27 يونيو الجاري برمجة 30 رحلة لإرجاع 4644 مغربيا عالقا بـ 17 دولة، حيث قال "سنقوم من 21 إلى 27 يونيو الجاري بـ30 رحلة لإرجاع المغاربة العالقين بالخارج، وستشمل هذه العملية المغاربة العالقين بـ17 دولة، هي تركيا وصربيا وهنغاريا والنمسا وموريتانيا وتونس والإمارات العربية المتحدة وفرنسا والبرتغال وسويسرا وبولونيا وهولندا والسنغال وبلجيكا وإيطاليا والمملكة المتحدة".
وأضاف في هذا السياق أنه سيتم الرفع من عدد المستفيدين ما بين 21 و27 يونيو الجاري ليصل إلى 4644 مغربيا عالقا بالخارج، مقارنة مع 3151 التي تمت لحد الساعة منذ 15 ماي الماضي، أي بزيادة تفوق 73 بالمئة، مشيرا إلى انه مع نهاية الأسبوع " سنكون أرجعنا 7800 مواطن مغربي عالق ".
وتابع أنه انطلاقا من 28 يونيو الجاري ستستمر عملية إرجاع المغاربة العالقين في دول أخرى، وهي ألمانيا ومصر وبلدان الخليج وتركيا وبلدان أخرى.
وبالنسبة للدول البعيدة التي توجد بآسيا وأمريكا اللاتينية أو الدول التي يتواجد فيها عدد قليل من المواطنين العالقين، يقول بوريطة، "فيجري التفكير في وضع منصة إقليمية لتجميع هؤلاء المواطنين"، في أفق تنظيم رحلات في اتجاه المغرب.