اعتقلت مصالح الأمن الوطني بالدشيرة، ليلة الأحد الماضي، رئيس إحدى الجماعات القروية بإقليم الصويرة بعد ارتكابه حادثة سير وهو في حالة سكر طافح.وأمرت النيابة العامة المختصة بوضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية لصالح البحث في ملابسات الحادث الذي ألحق خسائر فادحة بسيارتين تعرضتا لاصطدام قوي بسبب تهور رئيس الجماعة الذي كان على متن سيارة الجماعة.
ووفق معلومات حصلت عليها «تيلي ماروك»، فإن المتهم المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، والذي سبق اعتقاله السنة الماضية وهو في حالة سكر طافح،حكم عليه بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، واعتقل للمرة الثانية في عز الطوارئ الصحية، وتحديدا في أواخر شهر أبريل بتهمة خرق الطوارئ والسكر والتنقل بدون ترخيص رسمي، وتم الإفراج عنه بكفالة في انتظار عرضه على جلسة المحاكمة في غشت المقبل، وجرى اعتقاله، مرة ثالثة، الأحد، بعدما تسبب في حادثة سير وهو في حالة سكر على متن سيارة الجماعة القروية التي يرأسها بإقليم الصويرة، حيث يرتقب أن لا تتسامح معه النيابة العامة هذه المرة بالنظر لحالة العود بنفس التهمة.
فضائح السياقة في حالة سكر وارتكاب حوادث السير المتواترة التي تلاحق رئيس الجماعة باتت تطرح أكثر من سؤال لدى مواطنين بالجماعة القروية التي يترأسها، في ظل الهشاشة والفقر المستشري بها، مقابل حالة الأبهة التي يعيشها الرئيس الاتحادي بحانات أكادير وإنزكان، وباستغلال سيارة الدولة التي تعرضت لحادثة سير للمرة الثانية في ظرف 60 يوما.