في إطار العمليات الأمنية التي دشنتها مصالح ولاية أمن أمن تطوان، فرقة مكافحة المخدرات بشكل مسترسل، طيلة الأيام الماضية، بهدف محاربة جميع الشوائب الأمنية بشتى تجلياتها، خاصة ترويج والاتجار في المخدرات، وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم المتورطين في قضايا إجرامية مختلفة، باشرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان بتنسيق مع منطقة أمن المضيق - الفنيدق، تنفيذ نزلات صباحية، بعدد من الأحياء الواقعة بمدينة الفنيدق، حيث تم اعلان نجاح كافة العمليات المخطط لها تحت اشراف محمد الوليدي والي الأمن، وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وذلك من خلال توقيف عدد من المبحوث عنهم في قضايا الاتجار في المخدرات القوية، وحجز كميات من المخدرات.
وحسب مصادر فانه بناءا على معلومات موثوقة و ميدانية توفرت، لدى عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، تم بتجزئة مولاي رشيد توقيف شخص يبلغ من العمر 37 سنة، مبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات، وعند إخضاعه لتفتيش قانوني بمنزله، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، أسفرت العملية عن حجز كمية من مخدر الشيرا قدرت ب 10كيلوغرام و290 غرام على شكل صفائح و قطع لولبية الشكل معدة للبيع.
واستنادا الى المصادر نفسها فانه وفي عملية ثانية بحي كونديسة، أوقفت العناصر الأمنية، شخصا يبلغ من العمر 37 سنة مبحوث عنه من أجل السرقة و الاتجار في المخدرات القوية، بموجب أربع مذكرات بحث قضائية، كما تم حجز سلاحين أبيضين، وهاتف نقال، كان يتحوز بهم أثناء عملية الإيقاف.
وفي عملية ثالثة بحي راس لوطا، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، مبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات، كما أسفرت عملية التفتيش بمنزل المشتبه فيه، عن حجز كمية من مخدر الشيرا على شكل قطع معدة للبيع، إضافة إلى هاتفين نقالين.
وبخصوص بحي بنديبان، تمكنت العناصر الأمنية من توقيف شخص يبلغ من العمر 37 سنة، وهو أيضا يشكل موضوع بحث بموجب أربع مذكرات بحث قضائية، من أجل التهريب و الاتجار في الأقراص الطبية المخدرة، ومخدر الشيرا عبر مركز حدودي، و بإجراء تفتيش ميداني بمنزل المشتبه فيه، تم حجز سيارة خفيفة ودراجة نارية مشكوك في وضعيتهما القانونية، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 5000 درهم و سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وتم فتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم الأربعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، ورصد ارتباطاتها المحتملة بشبكات تهريب المخدرات بكافة أنواعها بالمنطقة، وذلك من أجل توقيف باقي الأشخاص المبحوث عنهم، وكل المساهمين والمشاركين المحتمل تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.