علمت "تيلي ماروك" من مصادر متطابقة، أن الضحية الهالك الذي انتحر أمام قطار فائق السرعة "البراق" الجمعة الماضي، يسمى قيد حياته (س.ب)، وهو ضمن مجموعة الأساتذة المتدربين المتابعين لتكوينهم على مستوى الأكاديمية الجهوية طنجة تطوان الحسيمة لهذه السنة، أو مايعرف بأساتذة التعاقد، والذي ينحدر في الأصل من دوار نفزي بإقليم شفشاون، في حين نزل الخبر كالصاعقة على جميع معارفه تفيد المعلومات التي حصلت عليها الجريدة.
إلى ذلك، وأفادت مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية، أن شخصا قام بإلقاء نفسه أمام القطار فائق السرعة " تيجفي"، حوالي الساعة الرابعة بعد زوال يوم الجمعة المنصرم، وذلك على مستوى الخط الرابط بين طنجة والدار البيضاء وبالضبط بمنطقة أقواس بريش، مما أدى إلى وفاته في الحين، بينما تحول جسده إلى أشلاء نظرا لقوة الاصطدام.
وقال المكتب أن الحادث تسبب في تعطيل حركة سير القطارات على هذا الخط إلى حين تدخل مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية.