اقترح الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” بدائل للحجر الصحي على المسافرين في المطارات، قال إن من شأنها الحد من مخاطر استيراد البلدان لفيروس كوفيد-19 عبر السفر الجوي.
و طالب الاتحاد بعدم السماح للركاب الذين يعانون من أعراض مرضية بالسفر، وأن تتمتع شركات الطيران بالمرونة في تعديل الحجوزات لتشجيع الركاب على البقاء في منازلهم حال ظهور الأعراض عليهم. دعا الاتحاد الحكومات لتجنب اتخاذ إجراءات الحجر الصحي للمسافرين، بعد إعادة فتح اقتصاداتها، وقال إن لديه نهجًا متعدد المستويات من التدابير التي تقلل احتمال انتقال العدوى، في الحالات التي قد يسافر فيها الأشخاص وهم مصابون دون علمهم. ويدعم اتحاد النقل الجوي الدولي إجراء الحكومات فحص صحي، لتجنب مشكلات الخصوصية وتقليل خطر الإصابة من خلال مستندات حكومية، سواء أكانت ورقية أم عبر الإنترنت، أو من خلال تطبيقات الهاتف المحمول الحكومية.
واقترح الاتحاد قياس درجة حرارة المسافرين، على الرغم من أنه ليس طريقة الفحص الأكثر فاعلية، لكن وفقًا لاستطلاع حديث أجراه الاتحاد، أشار 80 بالمائة من المشاركين إلى أن فحوصات درجة الحرارة تجعلهم يشعرون بأمان أكبر عند السفر.
وأكد الاتحاد أهمية إجراء اختبار كوفيد-19 حينما يكون المسافرون من بلدان تتزايد فيها حالات الإصابة الجديدة على نحو ملحوظ. وأوصى الاتحاد بإجراء الاختبارات قبل الوصول إلى مطار المغادرة، تجنبًا لاحتمال نشر العدوى في أثناء السفر. وحث الاتحاد على مجموعة من الإجراءات للحد من مخاطر انتقال العدوى في أثناء رحلة السفر الجوي، وتشمل ارتداء قناع طوال عملية السفر، والتعقيم، والإعلانات الصحية، والتباعد الاجتماعي حيثما أمكن.
وقال الاتحاد إنه يمكن توفير وسيلة للتتبع والاتصال بالمسافرين، كإجراء احتياطي يمكن العمل به إذا اكتشفت إصابة شخص ما بعد وصوله، ويمكن من عزل المصاب سريعا دون حدوث اضطراب اقتصادي أو اجتماعي، ويمكن أيضًا تفعيل تكنولوجيا جديدة للهاتف المحمول في تنفيذ هذا الإجراء، بشرط معالجة مشكلات الخصوصية.