حذرت الجامعة الوطنية للصحة عبر مكتبها الجهوي بطنجة، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، من التراخي بعد تسجيل بؤرة صحية تهدد بإغلاق المؤسسات الصحية بمدينة طنجة، على إثر إصابة 14 من الأطر الصحية بمستشفى محمد الخامس بالمدينة.
وقالت النقابة التي تُعرف بأكبر التمثيليات الصحية بالمدينة، أنه بالرغم من نكران الذات الذي أبان عنه الأطر طيلة الأشهر الماضية، فإنه للأسف جرى تسجيل عدد من الإصابات وأضحى الرقم مرشحا للارتفاع، بسبب ما وصفته بنهج بعض أنماط المسؤولين سياسة التهميش والتحقير والتدبير الفردي الضيق على حد قولها.
كما طالبت النقابة بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين على الأخطاء التسييرية، والتي لطالما تمت الإشارة لها في عدة مناسبات، كما حملت المسؤولية للمصالح الجهوية والإقليمية بسبب الصمت ونهج منطق الأذان المغلقة لجميع التحذيرات التي سبقت ظهور البؤرة والمغامرة بصحة المهنيين والمرضى عبر ترك حالات مشتبه بها بالفيروس داخل أقسام استشفائية، مما تسبب في انتشار المرض لدى المرضى المصاحبين والأطر التمريضية، واعتبرت حد ترك مرضى ثبت إصابتهم بالمرض لساعات داخل الأقسام ، خرقا واضحا لكل المذكرات الوزارية والحكومية.