يعيش الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلسي النواب والمستشارين على إيقاع غليان غير مسبوق، حيث أعلن حوالي 60 برلمانيا عن مقاطعتهم للجلسات البرلمانية واجتماعات اللجان الدائمة، احتجاجا على انفراد الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، بتدبير شؤون الحزب وفرض قرارات على الفريق البرلماني، بعد إعفاء رئيسه السابق، محمد أبودرار.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر برلمانية وجود مخطط لهجرة جماعية للبرلمانيين نحو أحزاب أخرى، بعدما استعمل المحيط المقرب للأمين العام ورقة تزكية الترشح للانتخابات المقبلة للضغط على البرلمانيين وبعض الأعيان، وبدأ العديد من النواب في ربط قنوات الاتصال بأحزاب أخرى، من أجل الالتحاق بها. وستكون أغلب الالتحاقات، حسب المصادرذاتها، بحزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، الأخير الذي نجح في استقطاب عدد كبير من البرلمانيين.