عالمة صينية فرّت لأميركا تكشف كيف تسترت بكين على كورونا - تيلي ماروك

عالمة صينية - فرّت لأميركا - بكين - كورونا عالمة صينية فرّت لأميركا تكشف كيف تسترت بكين على كورونا

عالمة صينية فرّت لأميركا تكشف كيف تسترت بكين على كورونا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 11/07/2020

كشفت عالمة فيروسات صينية لشبكة "فوكس نيوز" أن رؤساءها في العمل حاولوا إسكاتها عندما تحدثت معهم عن وجود مرض معد ينتقل بين البشر في ديسمبر من العام الماضي، مؤكدة أن الحكومة الصينية حاولت التستر على حقيقة الفيروس المميت.

وقالت لي مينغ يان التي كانت تعمل لدى كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، وتعتبر مختبرا مرجعيا لمنظمة الصحة العالمية، في المقابلة الحصرية مع المحطة التلفزيونية الأميركية إنها تعتقد أن السلطات الصينية كانت تعرف أن هناك فيروسا مميتا لكنها أحجمت عن الإعلان عنه لفترة.

وأكدت العالمة المتخصصة في الفيروسات والمناعة التي تحدثت مع القناة الأميركية أنها انتقلت إلى الولايات المتحدة سرا بعد تعرضها لمضايقات قالت إن المشرفين عليها في هونغ كونغ والذين وصفتهم بأنهم من أهم خبراء المجال تجاهلوا بحثا كانت تقوم به مع بداية تفشي الوباء والذي تعتقد أنه "كان يمكن أن ينقذ أرواحا".

لي مينغ يان تحكي قصة التستر الصيني على فيروس كورونا المستجد

وأشارت لي، التي تقول إنها واحدة من أوائل الباحثين الذين عملوا على هذا الفيروس، إلى أن أحد المشرفين عليها في الجامعة طلب منها دراسة حالات جديدة كانت تشبه حالات الفيروس المستجد، وكان ذلك في نهاية عام 2019 ومصدرها كان البر الصيني.

ومع رفض الحكومة الصينية قيام باحثين من خارج القطر بإجراء دراسات هناك، استعانت بأصدقاء لها عاملين في المجال داخل الصين، أحدهم عالم في "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" في الصين كان على علم مباشر بالحالات الجديدة، أبلغها يوم 31 دجنبر عن عدوى فيروسية تنتقل بين البشر وكان ذلك قبل أن تقر الصين أو منظمة الصحة العالمية بحدوث ذلك.

وعندما أخبرت المشرف بذلك فقط "أومأ برأسه وطلب منها مواصلة العمل"، وبعد أيام قليلة (في التاسع من يناير 2020) أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا جاء فيه أنه "وفقا للصين، فإن الفيروس يسبب حالة مرضية شديدة لدى البعض لكنه لا ينتشر بسهولة".

وقالت العالمة في المقابلة إن العلماء والأطباء الذين كانوا يناقشون علنا القضية تراجعت حماستهم فجأة، وهؤلاء الذين كانوا يعملون في ووهان، مركز تفشي المرض، توقفوا عن الحديث في الأمر.

ومع زيادة الحالات، تحققت العالمة من الأمر ووجدت أن العديد من المرضى لا يتم تشخيصهم وإعطاؤهم العلاج في الوقت المناسب، بينما لا يستطيع الأطباء ومسؤولو الرعاية الصحية الحديث عن ذلك.

وعندما أبلغت مشرفها مرة أخرى عن ذلك يوم 16 يناير، طلب منها "السكوت والحذر وعدم تجاوز الخطوط الحمراء" لأنه "سوف تحدث لنا متاعب وقد نختفي".


إقرأ أيضا