تقمصت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، دور المحامي للدفاع عن منظمة "أمنستي"، خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، أول أمس الأربعاء.
وخصصت ماء العينين مداخلتها للدفاع عن المنظمة التي أصدرت مؤخرا تقريرا معاديا للمغرب، وتساءلت عن حقيقة اقتناء المغرب لبرنامج إسرائيلي للتجسس على الحقوقيين والصحافيين، ما أغضب زميلها في الحزب، مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، الذي انتفض في وجه البرلمانية، معتبرا مداخلتها بالشاردة وتشتم منها "روائح كريهة"، وأنها تصدق مزاعم جهات صهيونية وتكذب رواية الدولة، مؤكدا أن الحكومة ترفض مثل هاته التساؤلات والاتهامات، لأن المملكة المغربية لا تقيم أي علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني.
وأعلن الرميد رفضه لتصفية الحسابات مع الدولة من بوابة حقوق الإنسان، وطلب من ماء العينين تقديم اعتذار وسحب السؤال الذي طرحته.