عرفت بورصة الدار البيضاء خسائر مالية كبيرة، والتي بلغت 100 مليار درهم منذ منتصف شهر مارس الماضي، نتيجة تراجع أداء مختلف القطاعات الممثلة في سوق الأسهم المغربية و نتيجة الأزمة الحالية.
وسجلت تداولات بورصة الدار البيضاء معدلات يومية محتشمة للتداولات، طوال الفترة الممتدة ما بين بداية شهر مارس ونهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليوز الجاري؛ وهو ما انعكس على الأداء العام لمجموعة كبيرة من الأسهم. وتراجعت رأسملة البورصة من 626 مليار درهم مع بداية أزمة كورونا، لتستقر في حدود 529 مليار درهم مع نهاية تداولات يوم الثلاثاء.
وتراجعت قيمة أسهم مجموعة من الشركات الكبرى، المدرجة في البورصة، خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض سهم شركة سوناسيد بنسبة 49 في المائة، مقارنة مع قيمته مع بداية العام الجاري، بعد أن استقرت قيمته في مستوى 129.6 دراهم. وانخفض سهم شركة طاقة المغرب، العاملة في مجال توليد الطاقة الكهربائية، بنسبة 6.89 في المائة منذ بداية العام الجاري، بعد أن استقرت قيمته في حدود 865 درهما في تعاملات الأسبوع المنصرم. وتراجعت قيمة سهم شركة كولورادو، العاملة في مجال صناعة الصباغة، بنسبة 15 في المائة تقريبا منذ بداية السنة الحالية، حيث استقرت قيمة السهم في حدود 48 درهما. كما تراجع سعر سهم البنك الشعبي المركزي بنسبة 12 في المائة، في تداولات الأسبوع الفارط.