أكد وزير الصحة، خالد ايت الطالب، إن قرار منع التنقل الذي تم اصداره أمس هو ناتج عن الوضعية الوبائية التي أصبحت مقلقة على المستوى الوطني، بسبب التراخي بعد تخفيف إجراءات الحجر.
وأوضح الوزير في ندوة صحفية عقدها بمقر وزارته بالرباط، يومه الإثنين أن الوضعية الوبائية بالمغرب "أصبحت مقلقة بسبب تزايد عدد الحالات الحرجة وحالات الوفيات التي ترتفع، في الوقت لي هذه الأرقام ماعمرها كانت عندنا"، وأضاف "هادشي وقع بعد تخفيف الحجر، والتراخي وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية".
وأضاف المتحدث ذاته أنه في ظرف أسبوع تزايدت أعداد الإصابات اكثر مما عرفناه خلال 4 أشهر "مايمكنش مجهودنا يمشي سدى"، وقال: "أتفهم ان الجميع مقلق وغضبان بعد هاذ القرار الذي كان فجائيا، لكن الحالة الوبائية لم تترك لنا خيار".
وفي المقابل نفى أيت الطالب، الأنباء المتداولة عن إضافة مهلة قدرها 48 ساعة بالنسبة للمواطنين كي يستطيعوا التنقل إلى وجهاتهم، بعدما تم الإعلان عن منع الرحلات من وإلى ثمانية مدن مغربية، وقال "لم يسبق أن سجلنا مثل هذه الأرقام، ولا يمكن لنا أن نضيع يوما واحداً"، مضيفا "إذا كان الفيروس لا يعطيك مهلة، أية مهلة سنعطيه نحن؟".
وكشف الوزير أن "الهدف من منع التنقل بين هذه المدن هو الحد من الحركية، وبالتالي عدم انتشار الفيروس، وإذا أعطينا مهلة 48 ساعة وكأننا نقول للناس انقلوا الفيروس للمناطق الخالية من الوباء".
وتابع الوزير "المناطق الآمنة اليوم ماخاصناش نقلو ليها الفيروس، والمناطق المتواجد فيها الفيروس يجب احتواؤها من أجل السيطرة عليه"، مضيفا "عندما نصف الحالة بالمقلقة، لا يعني أنها خرجت عن السيطرة فلازلنا نستطيع التحكم بها لكن بانخراط الجميع".