انتشر خبر وصول فيروس كورونا المستجد إلى المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، بعدما تم تداول نبأ ظهور الفحوصات التي أجرتها العناصر الوطنية، ووجود حالة إيجابية وتتعلق بالأمريكية ليندسي كيلي آن، مدربة المنتخب المغربي.
ونفى مصدر مقرب من المدربة الأمريكية خبر إصابتها بالوباء، إذ أكد مدى استغرابها من الخبر، مشيرا إلى أنها بصحة جيدة وليست مصابة بفيروس كورونا.
وكشفت مصادر متطابقة أن نتائج المسحة الطبية التي خضع لها بعض أطر ومدربي المنتخبات الوطنية، كشفت عن إصابة موظفين بمركز محمد السادس لكرة القدم.
وقررت المصالح الطبية أن تعيد مرة أخرى المسح الطبي لجميع لاعبات المنتخب الوطني، بالإضافة إلى موظفي وأطر مركب المعمورة، من أجل التأكد بصفة نهائية من خلو اللاعبات من الفيروس التاجي. كما تم تأجيل استئناف التداريب داخل المركب إلى وقت لاحق، حتى يتم التأكد من عدم وجود حالات جديدة.
وأجريت فحوصات طبية لكافة اللاعبات، استعداد لخوض المعسكر الإعدادي من أجل استئناف البطولة الوطنية، حيث كان المنتخب المغربي النسوي أول منتخب وطني يلتحق بمركب محمد السادس، منذ إيقاف المنافسات الكروية.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الأخيرة أخبرت جميع المنتخبات والأندية، بضرورة إيقاف التداريب وعدم خوضها إلى غاية إجراء الفحص الطبي الثاني.
وتابع المصدر ذاته أن جامعة كرة القدم الوطنية والعصبة الاحترافية اتفقتا على أن تأجيل المباريات لن يكون إلا إذا أصيب ما يزيد عن 15 في المائة من اللاعبين أو الأطر، وأنه في حال أصيب أقل من هذه النسبة، فإن الفريق ملزم بخوض مبارياته بشكل عادي، وذلك حفاظا على السير العام والأجندة المخصصة للبطولة الوطنية.
وتابع المصدر نفسه في حديثه أن الجامعة يمكنها أن تقوم بتغيير رزنامة الدوري الوطني، في حال حدوث إصابات بالفيروس داخل الأندية الوطنية، مع إمكانية تمديد نهاية المنافسات إلى غاية منتصف الشهر المقبل.
ولم يستبعد المصدر ذاته أنه في حال ارتفاع عدد المصابين بالأندية الوطنية، يمكن إيقاف البطولة المغربية، خصوصا أن حياة اللاعبين والممارسين تبقى ضمن الأولويات الأولى لجامعة كرة القدم.