نجا راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي وزعيم حزب النهضة الإسلامي من تصويت لسحب الثقة منه الخميس 07/30 بعد أن فشل النواب المعارضون له في تجميع الأصوات الكافية لذلك، لكن فوزه بفارق ضئيل سيعزز الانقسامات السياسية في البلاد. وبينما كانت المعارضة تحتاج 109 أصوات لسحب الثقة، فقد حصلت على 97 صوتا.
وعقب إعلان النتيجة احتفل نواب النهضة وائتلاف الكرامة وهو حليف للنهضة ورددوا النشيد الوطني في مجلس النواب. واقتراب الأصوات من النصاب القانوني يشير إلى أن النهضة لم تعد في وضعية مريحة وانها ستواجه جبهة معارضة أكبر وهو ما يتوقع أن يعقد جهود تشكيل حكومة.
وعقب إعلان النتيجة كتب راشد الغنوشي وهو زعيم تاريخي للنهضة على صفحته على فيسبوك "الحمد لله". وجلسة سحب الثقة تأتي وسط أزمة سياسية تعصف بالبلاد بعد استقالة رئيس الوزراء الياس الفخفاخ هذا الشهر بسبب شبهات تضارب مصالح. وكلف الرئيس قيس سعيد وزير الداخلية هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة في غضون شهر. وإذا فشلت جهوده في تشكيل حكومة يمكن للرئيس أن يحل البرلمان ويدعو لانتخابات جديدة.