شهدت العديد من شوارع مدينة أكادير، خروج العشرات للاحتفال بإحياء العادة الشهيرة المرافقة لعيد الأضحى والمعروفة بـ"بوجلود"، في تحد واضح للمنع الذي فرضته السلطات هذه السنة، للحد من انتشار جائحة كورونا.
وأظهرت مقاطع فيديو، تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، غياب أدنى الشروط الصحية الاحترازية التي تنصح بها السلطات المغربية، خلال هذه لاحتفالات، التي لاقت استنكارا واسعا.
وشهدت شوارع أكادير ازدحاما وتجمعات لشباب، كانوا يقومون بقرع الطبول والغناء، ما دفع بالسلطات المحلية والقوات المساعدة المتواجدة بعين المكان، للتدخل من أجل تنظيم عملية مرور الآليات، ومنع تكدس السيارات بجانب الطريق.
وشوهدت سيارات الأمن وهي تخترق الجموع في محاولة لتفريقهم في ظل حالة الطوارئ التي تعرفها البلاد جراء فيروس كورونا المستجد.
واستمرت التجمعات إلى غاية وقت متأخر من مساء نفس اليوم، مما أثار مخاوف من انتشار سريع للفيروس، خصوصا أن أغلب المتجمهرين لم يكونوا يرتدون الكمامات.