كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأخيرة راسلت جميع الفرق الوطنية عن طريق العصبة، وشددت على ضرورة إجراء تحليلات الكشف عن فيروس كورونا المستجد بشكل صارم، مع الإدلاء بجميع الفحوصات قبل خوض مباريات البطولة الوطنية.
وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة فرضت على جميع الأندية المغربية، بقسميها الأول والثاني، إجراء الفحوصات واصطحاب نتائجها من طرف إداريي الفرق خلال جميع المباريات، وتقديمها إلى السلطات الأمنية والصحية التابعة للمدن، التي ستحتضن المواجهات، وذلك لتفادي عدم تكرار ما جرى في المباراة التي جمعت النادي القنيطري ووداد تمارة، والتي توقفت بعد تدخل السلطات الأمنية، حيث أوقفتها، بسبب عدم إدلاء الفريق القنيطري بالفحوصات المتعلقة بأربعة لاعبين.
وتابع المصدر ذاته أن الجامعة والعصبة فرضتا بروتوكولا صارما على الأندية الوطنية، وهددت بفرض عقوبات قاسية على الفرق التي لم تلتزم به، إذ سيتم إحالة جميع الخروقات على اللجنة التأديبية، من أجل إصدار عقوبات وغرامات مالية في حق الأندية، التي لم تحترم البروتوكول.
وزاد المصدر نفسه أن الجامعة تنسق مع مندوبيات الصحة بمجموعة من المدن، وأيضا وزارة الداخلية، بغية إتمام منافسات البطولة الوطنية في أجواء جيدة، إذ طالبت العصبة الأندية الكروية التي تضطر إلى السفر إلى مدن أخرى بضرورة أخذ جميع التدابير الاحترازية، ومن بينها الحصول على ترخيصات للتنقل، وأيضا تعقيم وسائل التنقل، في حال كانت ذاتية، مع تفضيل التنقل عبر طائرة في المسافات البعيدة أو عن طريق القطار.
ولم يخف المصدر ذاته أن الجامعة والعصبة متخوفتان من ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتسلله إلى الأندية الوطنية، ما سيمكن من تغيير الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة لاستئناف النشاط الكروي.
وكانت العصبة أكدت أنها لن تؤجل مباريات الأندية المصابة بفيروس كورونا، إلا في حال تجاوزت حالات الإصابة 15 في المائة من عناصر الفريق.