وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الخميس المنصرم، بمقرها بالعاصمة الرباط على عدة أهداف تخص كرة القدم النسوية، بحضور جميع الفعاليات المنتمية لهذا الصنف الرياضي، وبحضور روبرت أوشن، المدير التقني الوطني.
وأكد فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، في مداخلته أن أهداف هاته الاتفاقية ستجعل كرة القدم النسوية تلتحق بركب الاحتراف، وتغادر الهواية التي عاشت فيها للعديد من السنوات، معتبرا أن كل الظروف باتت متاحة لتطوير كرة القدم النسوية في كل ربوع المملكة.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء ممارسة سليمة لبناء كرة القدم النسوية، انطلاقا من الموسم الرياضي المقبل، مع إعادة هيكلة المنافسة في جميع الأقسام، سواء المتعلقة بالكبيرات أو الصغيرات،
وتوسيع القاعدة على مستوى الممارسة الرياضية، وجلب عدد أكبر من اللاعبات اللواتي يرغبن في ممارسة هذا النوع الرياضي.
ولم يشمل توسيع القاعدة اللاعبات فقط في هذا المشروع الرياضي الجديد، بل أيضا على مستوى الإشراف التقني عبر تكوين مدربين ومدربات في هذا المجال، يسايرون التطور الرياضي الذي يعرفه مجال التدريب لدى كرة القدم النسوية، وسبل تطويره في المغرب عبر ما هو متاح لنا من لاعبات وفضاءات لجلبهن إلى أرض الميدان.
وأكدت الجامعة في هذه الاتفاقية أن أرقام مالية وضعت للنهوض بهذا الصنف الكروي، عبر تنظيم مالي محكم، سيمكن كرة القدم النسوية من بلوغ مجموعة من الأهداف التي سطرتها الإدارة التقنية، من أجل الوصول إلى الملتقيات الإقليمية والقارية والعالمية بصورة أفضل من السابق.
وأضافت الجامعة أن كل الظروف باتت متاحة لإقلاع رياضي يخص الشابات المغربيات، وهي فرصة لمنح المهتمات بهذا النوع الرياضي التشريف والاعتراف بممارسة كرة القدم، وفق كل ظروف الاحترام والاحتراف، معتبرة يوم التوقيع على عقدة الأهداف يوما تاريخيا في مسار كرة القدم النسوية، وتتويجا للعمل الذي انطلق منذ عدة أشهر، بإشراف الإدارة التقنية الوطنية والعصب الجهوية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.