تدرس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الطلب الذي تقدمت به إدارة فريق الجيش الملكي لكرة القدم، والقاضي بعدم مشاركة جميع فئاته في البطولة الوطنية، خوفا من إصابة لاعبيه بفيروس كورونا المستجد.
وحسب مصدر مسؤول داخل الفريق العسكري، فإن الجامعة تدرس طلب إدارة الجيش الملكي، بداعي أن جميع الفئات العمرية عليها استئناف أنشطتها الكروية بشكل عادي، مؤكدة في ردها على أن هناك قوانين معمول بها في هذا الصدد، وأن أي انسحاب او اعتذار من هذه الفئات يمكن أن يفرض على النادي غرامات مالية، مع إمكانية خصم نقاط من رصيد الفريق الأول.
واعتذر الفريق العسكري في مراسلة رسمية إلى جامعة كرة القدم، عن مشاركة فريق الأمل وباقي فئاته العمرية في البطولة الوطنية، بسبب خوفه من انتشار فيروس كورونا.
وأكد المصدر ذاته أن اجتماعا سيعقد على صعيد الجامعة من أجل البت في الأمر، سيما أن فريق الجيش الملكي ليس الوحيد الذي تقدم بالطلب، فقد سبق وأن اتخذت عصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم القرار نفسه، وأخبرت الجامعة أنها لن تستأنف المباريات التي تجرى على صعيد العصبة، وتركت للأندية حرية اتخاذ قرار السماح لفئاتها بالمشاركة في منافسات البطولة، التي تجرى على الصعيد الوطني.
ولم يخف المصدر نفسه أنه في حال ازدادت مطالب إلغاء بطولات الفئات العمرية، فإن الجامعة سترضخ للأمر، خصوصا في حال تزايد حالات الإصابة بالفيروس التاجي.
وعلاقة بالجيش الملكي، قرر الفريق تحصين مجموعة من لاعبيه المهمين، بعدما طالب عبد الرحيم طاليب، مدرب «العساكر»، بضرورة تمديد عقود عدد من نجوم الفريق، بالإضافة إلى توقيع عقود احترافية مع مجموعة من لاعبي الأمل.
ونجح المكتب المسير للفريق العسكري في توقيع عقود مع كل من أيمن ارحيحو، محسن عبا، محمد مفيد، محمد الدغمي، حاتم الصوابي، ثم خالد أيت ورخان .