ارتفعت حصيلة عدد الإصابات بفيروس كورونا بمجلس النواب إلى ثلاث حالات، بعد ظهور نتائج التحليلات المخبرية التي أجريت لرئيس المجلس، الحبيب المالكي، وأعضاء ديوانه، وكذلك الموظفين والمستخدمين بالمجلس.
وأفادت المصادر بأنه تم تسجيل إصابة موظف التحق مؤخرا بمصلحة الخارجية، وكذلك أستاذ جامعي متخصص في القانون الدستوري، يشتغل بمركز الدراسات البرلمانية، بالإضافة إلى الحالة الأولى التي تم تسجيلها بداية الأسبوع الماضي، ويتعلق الأمر بعون "مخزني" يشتغل بديوان الرئيس، ظهرت عليه أعراض المرض بعد عودته من مدينة فاس، حيث قضى مناسبة عيد الأضحى رفقة عائلته، ما استدعى إخضاع جميع الموظفين بالمجلس للتحليلات المخبرية.
وأكدت المصادر أن نتائج التحليلات بالنسبة لباقي الموظفين كانت سلبية، وبدورهم أجرى موظفو مجلس المستشارين التحليلات، كما تم إغلاق الممر الرابط بين المجلسين.