تخطف مباراة حسنية أكادير لكرة القدم ضد الرجاء الرياضي، والتي ستجرى يوم غد الثلاثاء بملعب «أدرار» بعاصمة سوس، برسم الجولة الحادية العشرين أنظار الجمهور الرياضي الوطني، خاصة أنها مواجهة بين خصمين قويين يمثلان المغرب في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا (الفريق الأخضر) وكأس الكونفدرالية الإفريقية (الفريق السوسي)، ناهيك عن ترتيبهما، سيما أن المستضيف، أي الحسنية يرغب في تحقيق نتيجة إيجابية، والابتعاد عن المراتب الأخيرة المؤدية إلى القسم الوطني الثاني، فيما الرجاء يسعى إلى الانتصار للاستمرار في صدارته لجدول ترتيب الدوري الوطني، التي وصل إليها لأول مرة خلال الموسم الجاري، بعد مرور عشرين دورة من عمر المسابقة.
وتختلف أهداف الفريقين السوسي والأخضر، حيث يروم الحسنية تحقيق نتيجة إيجابية للانفلات أكثر من أسفل الترتيب، وهو الذي يحتل الرتبة 14 بفارق 6 نقاط عن الرتب المؤدية إلى القسم الوطني الثاني، فيما يسعى الرجاء إلى الاستمرار في خطه التصاعدي الذي حققه في مبارياته المؤجلة، والذي جعله يخطف الصدارة من فرق المقدمة لأول منذ 20 جولة.
ويرحل المولودية الوجدية، صاحب الرتبة الرابعة في ترتيب cالوطنية، إلى مدينة برشيد لمنازلة فريقها المحلي اليوسفية، في موقعة يهدف من خلالها أشبال المدرب عبد الحق بنشيخة إلى الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة خلال الموسم الحالي، والبحث عن رتبة مؤدية إلى إحدى الكؤوس الإفريقية أو العربية، خاصة أن «سندباد الشرق» يحتل الرتبة الرابعة في ترتيب الدوري الوطني، خلف الرجاء والوداد والنهضة البركانية، فيما ستكون مهمة يوسفية برشيد صعبة أمام فريق منظم، وهو الذي تجرع هزيمة في آخر مباراة له أمام الرجاء الرياضي، برسم مؤجل الجولة 17 من البطولة الوطنية.
فريق الفتح الرياضي الذي يتربص بفرق المقدمة، حيث يحتل الرتبة الخامسة بفارق أربع نقاط عن المتصدر الرجاء الرياضي، يروم هو الآخر استغلال نزاله أمام فريق رجاء بني ملال، الذي وضع رجله الأولى في القسم الوطني الثاني، ويرغب الفريق الرباطي في استغلال نقاط المواجهة، للاستمرار في المطاردة وانتظار تعثر فرق المقدمة للالتحاق بركب الكبار.