عبر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن سخطهم و تذمرهم من تأخر خلية اليقظة الوبائية في الكشف عن نتائج التحاليل المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا، التي أجريت لهم منذ يومي الجمعة والسبت الماضيين، مؤكدين أن هذا التأخر أربك حساباتهم الزمنية خصوصا من هم مرتبطون برحلات مدفوعة مسبقا للعودة للبلدان الآوروبية .
وأشار المعنيون أنهم أدوا ثمن التحاليل المحددة في 500 درهم، وأخبروا أنهم سيتوصلون بالكشوفات قبل موعد سفرهم، لكنهم فوجؤوا بتأخر تسليم نتائج التحاليل دون إبداء للأسباب، محمّلين المسؤولية لإدارة المستشفى في حال إلغاء رحلاتهم.
وأمام تماطل المسؤولين تجمع العشرات من المواطنين امام بوابة المستشفى منذ أمس الإثنين في غياب تام للتدابير الوقائية و التباعد المطلوب .