رؤساء جماعات ببرشيد متخوفون من افتحاص مصاريف "كوفيد" - تيلي ماروك

المغرب رؤساء جماعات ببرشيد متخوفون من افتحاص مصاريف "كوفيد"

رؤساء جماعات ببرشيد متخوفون من افتحاص مصاريف "كوفيد"
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 21/08/2020

كشفت مصادر مطلعة لـ"تيلي ماروك" أن عامل إقليم برشيد رفض التأشير على بعض تعويضات التنقل (les ordre de missions) للمنتخبين والموظفين، بعدما تبين أنها تحمل أرقاما تم تضخيمها بشكل خيالي في وقت كانت غالبية المصالح شبه متوقفة، وهو الشيء نفسه الذي طال كذلك الساعات الإضافية لما بعد أوقات العمل العادية للفترة مابين فاتح يناير 2020 إلى غاية يونيو الأخير، وهو القرار الذي أجبر مسؤولي كل من قباضة برشيد والسوالم والكارة على رفض تحويل تلك التعويضات لحسابات منتخبين وموظفين بمختلف رتبهم ودرجاتهم أو القيام بأي خطوة، إلا بعد إذن وتأشير ممثل وزارة الداخلية منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، في فترة كرونا ما أحرج بعض رؤساء المجالس الجماعية الذين كانوا يفكرون في الانتخابات المقبلة على حساب المصلحة العامة، ضاربين عرض الحائط منشور وزير الداخلية حول التدبير الأمثل لنفقات الجماعات الترابية برسم 2020، وكذا دوريتي رقم F/1248 حول تدابير مواجهة جائحة كورونا.

يذكر أن عددا من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم برشيد، حاولوا استغلال وضع الطوارئ الصحية، والأزمة التي يمر منها المغرب كباقي دول المعمور بشكل عام، لتمرير صفقات أو "سندات الطلب" ليست ضرورية ولا تصنف في خانة الضروريات في الوقت الحالي .

كما تسود حالة من الخوف بعض رؤساء الجماعات الذين استغلوا الوضع العام لاقتناء كميات من مواد التعقيم والتطهير وغيرها من وسائل العمل بأثمنة خيالية لها والنفخ في فواتيرها بشكل غير متوقع، من أن تطال عملية الافتحاص لسندات الطلب، وكذا إقدام بعض المنتخبين على إغراق الجماعات بالعمال العرضيين واستغلال سيارات الدولة أيام السبت والأحد والأعياد الوطنية وخارج أوقات العمل وهناك جماعتان تقريبا صرفت أموالا طائلة تحت غطاء كرونا بشكل غير متوقع، مما يجعل ممثل الإدارة الترابية بإقليم برشيد يحتكم لمنشور وزير الداخلة بهذا الخصوص مما جعل رؤساء الجماعات يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة عملية الافتحاص. 


إقرأ أيضا