كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة اعتمدت ثلاث فرضيات لانطلاق الموسم الدراسي المقبل، تأخذ بعين الاعتبار تطور الوضعية الوبائية.
وأفاد أمزازي، أن الفرضية الأولى تهم تحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة.
وتستند الفرضية الثانية على تحسن الحالة الوبائية بشكل يستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، على أساس اعتماد تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي. فيما لا تستبعد الفرضية الثالثة الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط، حال تفاقم الحالة الوبائية بمدن المملكة.
وقررت الوزارة بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية بينها وزارة الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة، المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار. وتمكين الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من "تعليم حضوري" من تعبئة "استمارة" مباشرة عبر خدمة "ولي" توفرها منظومة "مسار" أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية.