نتائج الحركة الانتقالية تُغضب أطر مؤسسة التعاون الوطني - تيلي ماروك

المغرب نتائج الحركة الانتقالية تُغضب أطر مؤسسة التعاون الوطني

نتائج الحركة الانتقالية تُغضب أطر مؤسسة التعاون الوطني
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 26/08/2020

أفاد مصدر مطلع "تيلي ماروك" بأن نتائج الحركة الانتقالية لمسؤولي المصالح الخارجية، بمؤسسة التعاون الوطني، خلفت ردود فعل متباينة، وحالة من الاستياء في صفوف أطر مؤسسة التعاون الوطني، بعدما أعلن مدير المؤسسة المهدي وسمي، عن نتائج الحركة، من خلال بلاغ إخباري، غير مسجل، بتاريخ 17 غشت 2020، ولم يجر تعميمه على كافة المصالح الخارجية للمؤسسة، مثلما لم تتوصل به المديريات الإقليمية، وتوصل به، بشكل حصري، المسؤولون المعنيون بالحركة، في محاولة لمنع أي احتجاج مرتقب من طرف المتضررين من هاته العملية.

وبحسب مصدر "تيلي ماروك"، فقد تم الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية بشكل يتزامن مع فترة العطلة الإدارية لمدير مؤسسة التعاون الوطني، وكذا رئيس قسم الموارد البشرية والشؤون القانونية رضوان احمايمو، الذي بات ينعت بمهندس القرارات الحاسمة والاستراتيجية داخل الإدارة المركزية لمؤسسة التعاون الوطني، حيث شملت الحركة الانتقالية أربعة مسؤولين فقط، تحت ذريعة الاقتصار على الحالات المرتبطة بظروف قاهرة، بعد دراسة جميع الطلبات، وفق التعبير الوارد ببلاغ المؤسسة، حيث تم تنقيل ماجدة (ن.ب)، المقربة من حزب العدالة والتنمية، من المندوبية الإقليمية بتاونات، للعمل بمندوبية التعاون الوطني بالحي الحسني، في حين تم تنقيل (ب.ص)، من مندوبية الحسيمة، وجرى بالمقابل تعيينها على رأس المندوبية الإقليمية بسيدي بنور، حيث لم تمر على تعيينها سنة كاملة بمدينة الحسيمة، وسبق لها أن كانت محل شكايات من عامل الحسيمة، من خلال المراسلة رقم 20 بتاريخ 02 أبريل 2020، (تتوفر "تيلي ماروك" على نسخة منها)، والتي اشتكى عبرها المسؤول الترابي من غياب المندوبة عن تراب الإقليم خلال فترة الطوارئ الصحية، في وقت انبرى للدفاع عنها  مدير مؤسسة التعاون الوطني، من خلال مراسلة جوابية تحمل رقم 1678/42100 بتاريخ 07 أبريل 2020، تم توجيهها إلى عامل إقليم الحسيمة، حيث دافع عن بقائها بالدار البيضاء بحجة كونها تعمل عن بعد، حيث كشف مصدر "تيلي ماروك" أنها شكلت الاستثناء الوحيد، في حين تم التأشير على تنقيل (ح.ح) المقرب من حزب الاستقلال من مندوبية خريبكة، وتعيينه على رأس مندوبية التعاون الوطني بسلا، بينما جرى تنقيل (أ.ب) من مندوبية الحي الحسني وتعيينه بمندوبية عين الشق، وهو الأمر الذي أثار أكثر من علامة استفهام حول طبيعة الظروف القاهرة التي أجبرت مدير مؤسسة التعاون الوطني على تنقيل المسؤول المذكور داخل مقاطعات الدار البيضاء.


إقرأ أيضا