اتهم نشطاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالتناقض في المواقف، بعد توبيخه صحافيا فرنسيا سرب اجتماعا له خلال جولته بلبنان، ورفضه التعليق على نشر صحيفة شارلي إيبدو رسوما مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، مما أثار جدلا واسعا.
وقال ماكرون للصحفي المرافق له بالوفد، وهو يصرخ أمام عدسات الكاميرات: "ما فعلته هناك، بالنظر إلى حساسية الموضوع، بالنظر إلى ما تعرفه عن تاريخ هذا البلد، هو عمل غير مسؤول. غير مسؤول تجاه فرنسا، وغير مسؤول تجاه المعنيين هنا، وجاد من الناحية الأخلاقية".
— 📌 Anaël (@anaelgr) September 2, 2020
وتابع قائلا: "سمعتني دائمًا وأنا أدافع عن الصحفيين. سأفعل دائما. لكني أتحدث إليك بصراحة. ما فعلته شنيع وغير مهني وحقير".
لكنه في المقابل دافع عن قرار صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية إعادة نشر صور مسيئة للنبي، قائلا في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية، بيروت، الأربعاء: "كرئيس للجمهورية، لا يجب أن أعلق أبدا على خيارات تحريرية لصحفي أو صحيفة، أبدا، لأن هناك حرية الإعلام".
وأضاف: "في فرنسا هناك أيضا حرية التجديف (السخرية من الأديان)، وعليه ومن حيث أقف، يتوجب علي حماية كل هذه الحريات، وعليه لا أعلق على خيار صحفي، علي أن أقول فقط إن الشخص في فرنسا بإمكانه انتقاد من يحكم وآخر يمكنه التجديف".