كشفت مصادر ديبلوماسية أن المغرب دخل في تنافس قوي للظفر ببعض مؤسسات صناعة القرار بالاتحاد الإفريقي.
وأوضحت المصادر أن الرباط قررت ترشيح السفير الحالي في رومانيا والوزير السابق حسن أبو أيوب لمنصب مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن خلفا للجزائري إسماعيل شرقي، مضيفة أن استراتيجية التغلغل بالمؤسسات الإفريقية تشمل كذلك ترشيحات لنيل الإشراف على أربع مفوضيات بالاتحاد من بين ست مفوضيات، ويتعلق الأمر بالسباق لنيل مفوضية الزراعة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة، بحيث رشح لها محمد صديقي كاتب عام وزارة الفلاحة والصيد البحري الحالي، ومفوضية التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمعادن، التي رشحت لها نزهة حياة، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل.
كما تضمنت قائمة الترشيحات الدفع بلطيفة العبيدة، كاتبة الدولة السابقة المكلفة بالتعليم المدرسي، وترشيح البروفيسور عبد الرحمن المعروفي، مدير معهد باستور المغرب، لمفوضية الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية.