انطلقت حرب ضروس داخل صفوف أساتذة جامعة الحسن الثاني للظفر بترخيص للتدريس في العاصمة القطرية الدوحة، وكشفت مصادر مطلعة أن لوبيات أساتذة التعليم العالي تتحرك للضغط على رئيسة جامعة الحسن الثاني عواطف حيار من أجل وضع لائحة المحظوظين للتوجه إلى جامعة لوسيل خلال الشهور المقبلة.
وأضافت المصادر أن معايير الاختيار لن تتم بناء على التخصصات والمنتوج العلمي والمسار الأكاديمي والبيداغوجي بل على أساس الزبونية والقرب من دائرة اتخاذ القرار.
وأكدت المصادر ذاتها أن ملف التدريس في قطر سيفجر قريبا قنبلة داخل العديد من شعب القانون والاقتصاد بسبب المحسوبية والمعايير الموضوعة على مقاسات البعض.