كشف وزير الصحة، خالد أيت الطالب، يومه الخميس، أن الوضع الوبائي بالمغرب مقلق، بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأسابيع الماضية، ولاسيما خلال العطلة الصيفية ومناسبة عيد الأضحى، مبرزا أنه رغم هذه المؤشرات السلبية فإن الوضع لم يصل لدرجة الانفلات.
وأوضح وزير الصحة في اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن مصالح وزارة الصحة تحاول السيطرة على الوضع الوبائي والذي اعتبره قابلا للتحكم فيه، سيما لكون معظم حالات الإصابة الجديدة لا تحمل في مجملها أعراضا مرضية وهو ما يرفع من نسب التعافي.
وكشف خالد آيت الطالب، أن عدد البؤر الوبائية المهنية والعائلية التي سجلها المغرب إلى غاية 16 شتنبر الجاري بلغ 1121 بؤرة، وهو ما يفسر الارتفاع الكبير لأعداد المصابين بفيروس "كورونا" في الفترة الأخيرة، وما يدل على التحكم في الوضعية الوبائية، حسب الوزير، هو "تسجيل استقرار نسبي لعدد الحالات المسجلة ببعض المناطق كجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد التدابير الصارمة المتخذة لمحاصرة البؤر بها".
وأوضح الوزير، أن مدة استقرار الحالة الوبائية تعرف عادة بعدد الحالات الحرجة وليس بعدد الإصابات المسجلة، مشيرا إلى أن نسبة الإماتة المسجلة بالمغرب هي 1.8 في المائة، أي أقل من الصعيد العالمي التي تبلغ 3.4 في المائة.