عقدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، يومه الجمعة، جمعا عاما، تدارست خلاله وضعية الصحافة بالمغرب، في ظل ظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا.
وعرف لقاء اليوم، الذي احتضنه مقر "فينانس.نيوز"، حضور ممثلين عن وسائل الإعلام والمنابر الصحفية المكتوبة والمسموعة والمرئية المنضوية تحت لواء الجمعية، وعلى رأسهم الرئيس عبد المنعم الديلمي، وعدد من أعضاء الجمعية.
وحسب مصادر عليمة، فقد تدارس أعضاء الجمعية خلال هذا الاجتماع، وضعية الصحافة في المغرب خلال الثلاثة أشهر الماضية، حيث دار النقاش حول أهم المحطات التي ميزت المشهد الصحافي الوطني في ظل الظروف الاستثنائية المفروضة على المهنيين بالتزامن مع استمرار انتشار الوضع الوبائي في البلاد، مع استشراف لواقع المهنة خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن دخلات ممثلي وسائل الإعلام المختلفة انصبت خلال هذا الجمع العام، حول بلورة أفكار ومقترحات من خلال لجان وأقطاب الجمعية، التي ستلتئم في الأيام القليلة المقبلة، من أجل النهوض بالعمل الصحفي، وتحسين وضعية المقاولات الصحفية والجسم الصحفي العامل فيها، والتفكير في الوسائل الأنجع لضمان استمرارية القطاع في ظل هذه الظرفية الاستثنائية.