يعيش خالد آيت الطالب، وزير الصحة، على صفيح ساخن، بعد موافقة إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، على إرسال فريق من قضاته لافتحاص 247 صفقة تفاوضية أبرمها آيت الطالب مع أكثر من 98 شركة، بتكلفة مالية بلغت حوالي 200 مليار سنتيم.
وكشفت المصادر أن دركي المال العام استجاب لعدد من المطالب التي وجهت إلى المجلس الأعلى للحسابات، بضرورة مراجعة الصفقات التي أبرمتها وزارة الصحة خلال فترة الطوارئ الصحية، والوقوف عند أوجه صرف الأموال العامة، التي خُصصت لها من صندوق تدبير جائحة كورونا.
وأوردت المصادر ذاتها أن آيت الطالب عقد أكثر من 320 صفقة تهم وزارته، ثلثا تلك الصفقات جرت خلال فترة جائحة «كوفيد- 19». كما أبرزت المصادر نفسها أن آيت الطالب وظف، منذ تعيينه، أكثر من 1200 إطار إداري وطبي أو شبه طبي.